قال وزير الشؤون الثقافية محمد زين العابدين إن الوزارة مستعدّة للتفاوض والحوار مع الطرف النقابي، لإدماج جميع المنشطين الثقافيين في المؤسسات الثقافية بمن فيهم خريجو معاهد الفنون دون استثناء كالمسرح والموسيقى.
وأكد الوزير على أهمية إدماج جميع المنشطين الثقافيين في المؤسسات الثقافية، معتبرا أن ذلك يعد « استحقاقا لا بد من الدفاع عنه بالتفاوض واللقاء والطرح ».
جاء ذلك على إثر تصريح كاتب عام النقابة العامة للثقافة مفتاح وناسي ، بأّن اللجنة الإدارية المتناصفة عدلت عن إدماج المنشطين من خريجي المعاهد العليا كالموسيقى والمسرح والفنون الجميلة، وأعلنت اعتزامها إدماج المنشطين من خريجي معاهد التنشيط الثقافي والشبابي.
ودعا مفتاح وناسي، في تصريحه، هذه اللجنة الإدارية للعدول عن قرارها والالتزام بما تمّ تنقيحه في النظام الأساسي الخاص بالمنشطين الثقافيين الصادر في سنة 2013 الذي ينص في بنوده على إدماج وترقية أساتذة التنشيط الثقافي من خريجي جميع المعاهد الثقافية دون استثناء.
وكانت النقابة العامة للثقافة المنضوية تحت راية الاتحاد العام التونسي للشغل، قد دعت وزارة الشؤون الثقافية لطلب اللجنة الإدارية المتناصفة الى عقد اجتماع في أقرب وقت ممكن، والعمل على إدماج جميع المنشطين الثقافيين في المؤسسات الثقافية دون استثناء.
وأصدرت يوم الخميس، (14 سبتمبر)، بيانا حمّلت فيه وزارة الشؤون الثقافية مسؤولية ما أسمته بـ « الانحراف في عملية إدماج المنشطين الثقافيين ». وعبّرت في البيان ذاته عن التزامها باستحقاق إدماج كل المشتغلين في التنشيط الثقافي من مختلف الاختصاصات في مختلف الوضعيات الإدارية. كما أعلنت النقابة في البيان ذاته أنها قرّرت عقد سلسلة من الاجتماعات على مستوى الجهات، « سيعقبها عقد هيئة إدارية للنظر في مطالب القطاع ومشاغله وبحث الخطوات التصعيدية القادمة » وفق نص البيان.
وات