أعرب وزير التعليم العالي والبحث في جيبوتي، نبيل محمد أحمد، عن سعادته بزيارة تونس ولقائه برئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد. وأكد خلال كلمة ألقاها عقب هذا اللقاء، على الروابط الأخوية والتاريخية التي تجمع بين البلدين، والتي تشمل مجالات عدة مثل التعليم والصحة والاقتصاد وتعزيز القدرات البشرية.
وأشار الوزير إلى أنه جاء حاملا رسالة خطية من الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيله تضمنت أحر التهاني للرئيس قيس سعيد. وأشاد الوزير بالدور الإيجابي الذي تلعبه تونس في المنطقة ورؤية الرئيس قيس سعيد الطموحة لتطوير بلاده وتعزيز مكانة إفريقيا في الساحة الدولية.
وأكد الوزير الجيبوتي خلال كلمته على أهمية تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، مشيرا إلى أن جيبوتي، رغم صغر مساحتها الجغرافية، إلا أنها تسعى لتحقيق طموحات كبيرة على مستوى التنمية في إفريقيا والعالمين العربي والإسلامي.
وفي هذا السياق، قال نبيل محمد أحمد إن دجيبوتي تطلب من تونس دعم ترشح بلاده للانضمام إلى الاتحاد الإفريقي، استنادا إلى القيم المشتركة التي تجمع البلدين كدول إفريقية وعربية وإسلامية.
وأبرز الوزير أن إفريقيا، التي تضم 1.5 مليار نسمة، تمتلك إمكانيات بشرية وطبيعية هائلة تجعلها قادرة على أن تكون قارة ذات وزن في العالم. وأضاف أن رؤية تونس لتطوير إفريقيا وتعزيز سيادتها وتنميتها تنسجم مع طموحات جيبوتي في بناء قارة موحدة ومزدهرة.
وفي ختام كلمته، شدد الوزير الجيبوتي على أهمية الحفاظ على سيادة الدول الإفريقية وتنميتها بما يخدم رفاهية شعوبها، معربا عن تقديره لجهود تونس في هذا المجال.