أفاد وزير الدفاع الوطني فرحات الحرشاني بأن لجنة الامن والدفاع بمجلس نواب الشعب قد استمعت اليه يوم الخميس بخصوص التهديدات الداخلية والخارجية للبلاد وحول عملية ثكنة بوشوشة اضافة الى مسالة التعاون الدولي بين وزارة الدفاع والدول الأجنبية.
وبين الحرشاني في تصريح اعلامي أن الاجتماع يندرج في سياق اضفاء الطابع الديمقراطي على العملية السياسية في تونس ولتكريس المراقبة البرلمانية على و زراة الدفاع عامة وعلى المؤسسة العسكرية خاصة .
وأوضح أنه تم خلال جلسة الاستماع التأكيد على ضرورة دعم الميزانية المرصودة لوزارة الدفاع الوطني اعتبارا للدور الذى تضطلع به المؤسسة العسكرية في مكافحة الارهاب وبالنظر الى حجم الاقتناءات العسكرية الضرورية حتى يقوم الجيش الوطني بأداء الرئاسة الموكولة اليه في هذه الفترة الحساسة التي تمر بها البلاد.
وبشأن ملف أحداث ثكنة بوشوشة قال الحرشاني ان التحقيقات جارية في اطار القضاء العسكري وهناك شبه تأكد من أن ما جرى ليس بعملية ارهابية وأنها كانت نتيجة اضطرابات نفسية للجندى الذى ارتكب العملية مضيفا أن الحادثة دعت الى ضرورة احكام الظروف المتعلقة بالحراسة والإحاطة النفسية للجنود .
على صعيد اخر شدد الحرشاني على ضرورة حماية الحدود بين تونس وليبيا وتأمينها من الخطر مؤكدا في هذا السياق أن قوات الجيش الوطني لديها المقدرة والإمكانيات لمراقبة الحدود .
من جهته ذكر لطفي النابلي رئيس لجنة الامن والدفاع أن الجلسة كانت مغلقة بطلب من وزارة الدفاع وبطلب أغلبية ثلثي الاعضاء.