هي توليفة من العروض الفنية التي تحاكي التاريخ وتستنطق الحجر وتحاوره عن سفيطلة العتيقة وتوق الساحات المبلطة بروائع الفسيفساء في الدورة 14 لمهرجان ربيع سبيطلة الدولي الذى يلتئم يومي16 و 17 ماي الجاري تحت شعار  ربيع سبيطلة 24 ساعة من العروض الفنية في المدينة الاثرية  من أجل استغلال فني أجمل لسفيطلة .

وقدم مدير المهرجان عدنان الهلالي يوم الجمعة بدارالثقافة ابن خلدون بتونس العاصمة مختلف العروض التي ستؤثث هذه الدورة الملتئمة بالشراكة بين جمعية مهرجان ربيع سبيطلة و  مينيرفا تياتر   حيث سيكون الافتتاح بموقع الحمامات الرومانية مع عرض لعازف العود المولدى بوعلاقي .

وتستقبل ساحة المعابد والمسرح الاثرى عديد العروض المسرحية على غرار  الكاهنة  و جوراس   فرنسا  و مدينة الخلد  و كنوز  لمسرح النسيم بنابل و أنا سندريلا  للمركز الوطني لفن العرائس.

كما تشهد هذه الدورة تنظيم عدد من العروض الفنية والموسيقية لمجموعة محمد سلامة والفنانة زهرة لجنف وفرقة  الحمائم البيض  وعرض الساكسفون  تغاريد في المعبد المجهول  ل  أنجيلا دوماييه  من الكونغو.

وتؤثث هذه الدورة أيضا ورشات  الغرافيتي  و ورشات الفن التشكيلي  فلنرسم سفيطلة  و سفيطلة حجر وماء وزهر، ربيع  بالمدارس وبمعهد سبيطلة المحاذي للآثار.

وتشمل البرمجة كذلك عرضا تنشيطيا بعنوان  البحث عن خاتم جرجير   حيث سيتم القيام بجولة في الاثار باستعمال المصابيح مع تقديم قراءات شعرية و أهاريج  بالإضافة  الى تكريم  عائلة اثار سبيطلة  من موظفين وعملة وأعوان حراسة .

ويسدل الستار على هذه الدورة بعد 24 ساعة من الوتر والأقنعة والألوان مع عرض لمجموعة  المعبر  سيقام فوق الجسر الروماني أو كما يسميه أهل سبيطلة  رأس الميزاب

وقد أكد مدير هذه الدورة أن المهرجان منفتح على محيطه العربي والمتوسطي والإفريقي اذ احتفى سابقا بالأديب الكبير محمود المسعدى وحضرته عديد الشخصيات العربية مثل سعيد صالح ومحمود ياسين وسميحة أيوب ومنى واصف وسميح القاسم.

وأشار الى أن هذا المهرجان خلق تقاليد تبادل ثقافي مع  سيسيليا   ايطاليا  ومع عدة مدن فرنسية وبلجيكية وعانق العالمية من خلال معرضه الفوتغرافي المتجول  ربيع سبيطلة  الحلم الطائر  الذى زار فرصوفيا وشتوتغارت وتولون وبروكسال وجيرونا الاسبانية وتازة المغربية لينطلق يوم 23 ماي الجاري في جولة جديدة انطلاقا من طولا  الروسية.