البث الحي

الاخبار : مهرجانات

sbitla

عرض  » الزردة  » لكمال الكريمي في افتتاح الدورة 39 من مهرجان العبادلة الدولي بسبيطلة

تفتتح  مساء اليوم السبت في حدود الساعة العاشرة ليلا بفضاء المسرح الأثري بسبيطلة ( ولاية القصرين) فعاليات الدورة لمهرجان العبادلة الدولي بسبيطلة وذلك بعرض « الزردة  » لكمال الكريمي على أن يختتم المهرجان يوم 19 أوت المقبل بسهرة فنية تحيها الفنانة التونسية أمينة فاخت.
وقد وصف مدير المهرجان عمري الزواوي في الندوة الصحفية الملتئمة مساء أمس الجمعة بإحدى الفضاءات الخاصة بسبيطلة والتي خصصت لتقديم برنامج هذه التظاهرة ، الدورة 39 من مهرجان العبادلة الدولي بدورة التحدي بإعتبارها وفق قوله حافظت رغم الصعوبات المالية التي تمر بها والمتعلقة بتأخر صرف وزارة الشؤون الثقافية للمنحة الخاصة بالمهرجان، على المستوى الذي بلغته في الدورات السابقة من حيث العروض الدولية التي حرصت على أن تكون حاضرة وهم الأركسترا السنفوني « لمالقا الإسباني  » في 22 جويلة الجاري بالمسرح الأثري بسبيطلة وعرض الباليه الروسي « كالنكا » بالفضاء نفسه في اليوم الموالي (23 جويلية ).
كما يتضمن برنامج المهرجان عرض خاص مع الفنان الجزائري الشاب بلال ، إلى جانب التعويل على الطاقات الشبابية والإبداعية الوطنية والجهوية كالشاب بشير في 9 أوت المقبل بالمسرح الأثري وسامي اللجمي في عرض  » الزيارة  » يوم 28 جويلية 2019 وعلى كبار الفنانين في تونس على غرار الفنانة أمينة فاخت في السهرة الختامية والفنان عبد الوهاب الحناشي في 16 أوت 2019 والفنانين فيصل ولمياء الرياحي يوم 30 جويلية الجاري .
وعملت الهيئة المديرة للمهرجان حسب الزواوي على مراعاة كافة الأذواق وحاولت التنويع في فقرات المهرجان التي جمعت بين العروض الفنية والموسيقية الشعبية والطربية والصوفية والعروض المسرحية والسينمائية والعروض الشبابية، كما حرصت على دعم الطاقات المحلية والجهوية من خلال برمجة جملة من العروض المطمورة منها عرض مسرحية  » الطيب الطياب  » للفنان المسرحي حافظ العيادي في غرة أوت المقبل والعمل على الترويج السياحي للموقع الأثري بسبيطلة في سبيل إدراجه ضمن قائمة التراث العالمي، إضافة إلى توطيد الصلة مع الأشقاء الجزائريين من خلال برمجة سهرة فنية يحييها الشاب عليليو إحتفاء بالسائح الجزائري .
ووفق المتحدث ذاته كانت إنتظارات متابعي المهرجان أكبر من برمجة هذا العام لأنه حسب تعبيره « لم يأتي بالجديد وتمت المحافظة تقريبا على نفس عروض الدورات الماضية ولم يراهن على كبار الفنانين العرب معللا ذلك إلى سياسة وزارة الشؤون الثقافية في مجال دعم المهرجانات الجهوية، فهي تكتفي بدعم فناني تونس فقط فكانت ميزانية المهرجان محكومة بهذا التوجه في ظل غياب راعي رسمي خاص للمهرجان يرتقي بالمهرجان ويجعله قادرا على إقتناء عروض دولية كبرى » .
وحول ميزانية المهرجان الممنوحة لهذه الدورة من قبل وزارة الشؤون الثقافية والمندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بالقصرين ومن المجلس الجهوي للولاية وبلدية سبيطلة ، والمقدرة في مجملها بحوالي 400 ألف دينار قال عمري الزواري بأنها ضعيفة جدا وغير قادرة على إقتناء عرض واحد عربي ، لافتا بالمناسبة إلى أن عديد المهرجانات الجهوية المماثلة تتراوح ميزانيتها بين المليون والمليون ونصف، وفق قوله.
ودعا وزارة الإشراف إلى تفعيل مبدأ التمييز الإيجابي للجهات الداخلية من خلال مضاعفة ميزانية مهرجاناتها الدولية وجعلها في مستوى تطلعات وإنتظارات جماهيرها .

وات

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو