اختتمت يوم الثلاثاء، فعاليات الدورة الثانية « للمهرجان الوطني للشعراء الشعبيين الشبان » الذي انطلق أمس الاثنين بالمركب الشبابي « 17 ديسمبر » بسيدي بوزيد.
وانتظمت فقرات هذه الدورة بمشاركة 15 شاعر وشاعرة من عدد من ولايات الجمهورية.
وبين رئيس الفرع الجهوي بسيدي بوزيد للجمعية التونسية للثقافة الشعبية حامد براهمي في تصريح ل(وات) أن الهدف من تنظيم المهرجان هو إحياء الشعر الشعبي وحث الشباب على كتابته للحفاظ عليه كموروث لامادي، مضيفا أن المهرجان يعاني صعوبات مادية تحاول الجمعية تجاوزها والقيام بدورها في المشهد الثقافي.
كما أشار إلى أنه تم تقليص فقرات المهرجان واختتامه اليوم عوضا عن يوم غد توقيا من فيروس « كورونا ».
وتضمن برنامج المهرجان الذي نظمه الفرع الجهوي بسيدي بوزيد للجمعية التونسية للثقافة الشعبية ندوات فكرية ومجموعة من المداخلات الشعرية، بالإضافة إلى الوصلات الموسيقية والمعارض ومسابقات في الشعر الشعبي وتكريم لبعض المبدعين في قطاع الثقافة.