البث الحي

الاخبار : الاخبار

11162506_1132753226740163_7016617307321362377_n

رئيس الحكومة يعتبر الوضع البيئي كارثيا ويقرر عقد جلسة عمل وزارية طارئة

 اكد رئيس الحكومة حبيب الصيد  ان الوضع البيئي الراهن في العاصمة كارثي ويتطلب تدخلا عاجلا وفوريا  وقال الصيد  الثلاثاء في تصريح لوسائل الاعلام  اثر زيارة ميدانية أداها الى سبخة السيجومي وعدد من محطات التطهير بتونس الغربية   ان جلسة عمل وزارية طارئة ستعقد اليوم بإشراف وزارة الداخلية لتدارس الوضع البيئي واتخاذ اجراءات عاجلة لتلافي الوضع ولا سيما في سبخة السيجومي   وبين ان حكومته ستعمل على اعتماد تصور شامل وطويل المدى يتناول الاوضاع البيئة بصفة جذرية  وقال أن الزيارة التي قام بها رفقة وزير التجهيز والإسكان ووالي تونس والرئيس المدير العام للديوان الوطني للتطهير وعدد من الاطارات الى كل من محطة التطهير بالعطار  مشروع معطل  ومحطة التطهير بسيدى حسين ومحطتي الضخ بالسيجومي والمروج  مكنتهم من الاطلاع على الاوضاع البيئية المتردية رغم المجهودات المبذولة وهو ما يستوجب تدخلا عاجلا وحينيا خاصة في ما يخص القضاء على الحشرات والناموس على مستوى سبخة السيجومي  وعاين رئيس الحكومة والوفد المرافق له  جحافل الناموس المنتشرة في وضح النهار على ضفاف بحيرة السيجومي والأحياء المجاورة  واعتبر الحبيب الصيد  أن مشكلة التطهير تظل اشكالا كبير  يعيق الارتقاء بالوضع البيئي بعدد من المناطق في تونس معرجا على التأخير الهام والملحوظ في مشروع محطة التطهير بالعطار الذى كان له تأثير سلبي على بحيرة السجومي   وأكد على أن بحيرة السيجومي تعتبر مساحة مائية هامة على غرار البحيرة الشمالية للعاصمة مبرزا أهمية اعتماد تصور شامل وطويل المدى من اجل استصلاحها وتركيز فضاء يمكن استغلاله من الناحية العمرانية علاوة على الناحية البيئية  وخلال زيارته الى محطة التطهير بالعطار حمل الصيد الرئيس المدير العام للديوان الوطني للتطهير المسؤولية في التأخير الحاصل في مشروع انجاز هذه المحطة التي كان من المفروض ان تدخل حيز العمل سنة 2010 داعيا الى الاسراع في استكمال الاشغال في اقرب وقت ممكن   وبين ان جلسة عمل وزارية ستعقد في غضون الاسبوع القادم للنظر في جملة الاشكاليات الادارية والقانونية التي تعيق انطلاق عدد من المشاريع البيئية وفي مقدمتها محطات التطهير  وارجع الرئيس المدير العام للديوان الوطني للتطهير رشاد بن رمضان  تأخر اشغال انجاز محطة التطهير بالعطار التي انطلقت في 2007  الى عدم قدرة المقاول على مواصلة اشغال الانجاز  ويرمي المشروع  الذى يستهدف 600 الف ساكن  الى تخفيف الضغط على تونس الغربية في علاقة بسبخة السيجومي والأحياء الشعبية المحيطة بها متوقعا أن تدخل محطة التطهير حيز العمل في جانفي 2016  وتقدر كلفة المشروع محطة تطهير العطار بحوالي 40 مليون دينار بطاقة تحويل تناهز 60 الف متر مكعب فى اليوم وهي قابلة للتوسعة ب60 الف اخرى.

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو