البث الحي

الاخبار : مهرجانات

12072559_10205071844691619_8847955642786802290_n

انطلاق المهرجان الدولي لفن سيرك الشارع

سيكون المهرجان الدولي لفن سيرك الشارع الذي يُنظمه سيرك « بابا روني » أولى التظاهرات الثقافية التي تنطلق بعد استئناف الأنشطة الثقافية نشاطها رسميا في تونس يوم 15 جويلية 2020، إذ ستقام الدورة الثالثة لهذا المهرجان في دورة ثالثة استثنائية من 15 إلى 25 جويلية الجاري، بالتعاون مع وزارة الشؤون الثقافية ووزارة السياحة والمندوبيات الجهوية للشؤون الثقافية بكل من تونس وبن عروس وأريانة ومنوبة وسوسة وكذلك بلدية سوسة.
وتفتتح هذه الدورة يوم 15 جويلية من شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة (قبالة المسرح البلدي) لتقدّم عرضا مجانيا في فن سيرك الشارع لمدة 80 دقيقة أمام المارّة من هذا الشارع. ويتضمّن العرض حركات بهلوانية خطيرة وألعابا بالحلقات النارية ورقصات بهلوانية فضائية يقدّمها محترفون في هذا الفن.
وتنتقل عروض المهرجان إلى ولاية بن عروس يوم 16 جويلية، حيث سيقام العرض بالقرب من مقرّ بلدية المروج. ثم تزور التظاهرة ولاية منوبة يوم 17 جويلية، تليها ولاية أريانة يوم 24 جويلية ثم تختتم الدورة فعالياتها يوم 25 جويلية بسوسة (ساحة بوجعفر)، بالشراكة مع بلدية سوسة. وتنطلق جميع العروض على الساعة الثامنة مساءً وتقدّم مجانا للجمهور.
وتمّ إحداث هذا المهرجان سنة 2018. ويهدف إلى نشر فنون السيرك بتونس والتعريف بها، خلافا للمفهوم العام السائد عن السيرك المختزل في خيمة وعروض للحيوانات المدرّبة.
ويعتبر المهرجان الدولي لسيرك الشّارع بتونس الأول من نوعه الذي ينتظم في العالم العربي وفي القارة الأفريقية. وما ينفك يلاقي إعجاب المتابعين مما يضطّر هيئات الإشراف على المهرجانات الصيفية، في كل مرة، إلى برمجة عروض إضافية لفن السيرك، نتيجة الطلب المتزايد من قبل العائلات التونسية، باعتباره فنا يجمع تحت خيمته الصغار والكبار على حد سواء، ويشعر الجميع بالبهجة والانشراح كلغة عالمية تعتمد مهارات الجسد في مخاطبة الجمهور
ولفت سيرك « بابا روني » النظر إليه في السنوات الأخيرة من خلال مشاركته في تظاهرات فنية عديدة، وذلك لما يميز عناصره الشابة من خفة ومرونة، وقدرة على مواكبة أحدث ابتكارات فنون السيرك في العالم. ورغم بساطة الإمكانيات المتاحة، إلا أن اللبنات والأبجديات الأولى لنشوء هذا الفن كانت متوفرة لدى أعضاء هذا الفريق المتحمس للنسج على منوال المدارس المعروفة في العالم، كالمشي والتأرجح على الحبال، واستعمال الدراجات ذات العجلة الواحدة، والألعاب النارية المختلفة، والاعتماد على العضلات لبناء هرم بشري، وغير ذلك من البهلوانيات التي تعتمد المهارات وحدها وتستثني الحيوانات المروضة من عروضها.

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو