تعرض مركبان تابعان لميناء الصيد البحري بصفاقس الليلة الماضية إلى طلق ناري كثيف من قبل خافرة عسكرية ليبية بسبب الشك في تعمد المركبين التونسيين الصيد داخل المياه الإقليمية الليبية وفق ما أفاد اليوم به رئيس الاتحاد الجهوى للفلاحة والصيد البحرى بصفاقس عبد الرزاق كريشان وأكد أن هذه الطلقات النارية قد الحقت أضرارا مادية جسيمة في تجهيزات المركبين المعنيين دون تسجيل أضرار بشرية في صفوف البحارة الذين كانوا على متنهما مضيفا أنه سيتم تنظيم وقفة احتجاجية صباح الخميس أمام مقر ولاية صفاقس للمطالبة بحماية البحارة من مثل هذه التجاوزات ومن ناحيته أكد رئيس مركز الحرس البحرى بصفاقس الملازم عادل الأمين علمه بالحادثة وأنهم بصدد التثبت من امكانية اجتياز المركبين التونسيين الحدود الليبية من عدمه داعيا الأشقاء الليبيين الى مزيد التريث وعدم الاقدام مستقبلا على مثل هذا التعامل العنيف باعتبار أنه حتى في صورة دخول البحارة التونسيين الى المياه الاقليمية الليبية فان الامر هو بغاية الصيد وليس لغاية أخرى وفق تقديره معربا في الوقت نفسه عن تفهمه لتخوف واحتياط الاشقاء الليبيين من كل من يجتاز حدودهم البحرية نظرا للوضع الراهن الذى يعيشه القطر الليبي من جهة أخرى أوضح رئيس الاتحاد الجهوى للفلاحة والصيد البحرى بصفاقس أن اطلاق النار الذى تعرض له المركبان التونسيان ليس الأول من نوعه إذ سبق في مرات عديدة أن تعرض البحارة الى مثل هذه العمليات بحسب تأكيده.