أعلنت الهيئة المديرة لمهرجان دوز العربي للفن الرابع، عن تنظيم الدورة الحادية عشرة للمهرجان من 17 إلى 22 أكتوبر 2016، بعد أن دأبت على تنظيم الدورات الفائتة في شهر أفريل.
وجاء في بلاغ صادر عن إدارة المهرجان، أنه تقرر رسميا تنظيم الدورة الحادية عشرة للمهرجان من 17 إلى 22 أكتوبر 2016 وتحمل اسم الفقيد إبراهيم بن عمر، بعد تحديد موعد تنظيم أيام قرطاج المسرحية للنصف الثاني من شهر نوفمبر من ناحية، ولتزامن هذا الموعد مع الرزنامة الجديدة للعطل المدرسية لسنة 2016 من ناحية أخرى، مما سيتيح للتلاميذ فرصة مواكبة عروض المهرجان.
وأكد مدير الدورة منصور الصغير مشاركة كل من المغرب والجزائر وليبيا ومصر، في انتظار تأكد مشاركة موريتانيا.
وستمثل المغرب في هذه الدورة كل من مسرحيتي « الزركشي » لفرقة « استرادا للثقافة والفنون » و »الحكرة » لفرقة « المشهد المسرحي »، أما الجزائر فستمثلها الفرقان المسرحيتان « مسرح الشباب سيدي لحسن » من ولاية سيدي بلعباس بمسرحية « أموات بلا تاريخ » و »التعاونية الثقافية النبراس » بولاية أدرار بمسرحية « سفر ».
وستحل ليبيا ممثلة بفرقتي « المسرح الحر » التي ستقدم عملها « بكاء الموناليزا » وتقدم فرقة « أجيال مسرحية » عملها « حكايا ليل ». وتشارك مصر بمسرحية « ليه البحر بيضحك » لأستوديو الممثل مركز الحرية بالاسكندرية.
وفي ما يتعلق بالحضور التونسي، تقرر تسجيل مشاركة مسرحية « أو لا تكون » للمخرج أنور الشعافي وإنتاج مركز الفنون الدرامية بمدنين، لتفتتح التظاهرة يوم 17 أكتوبر، في انتظار انتقاء أعمال مسرحية أخرى.
وأعد القائمون على هذه التظاهرة المسرحية ، تربصا تكوينيا لمدة 4 أيام (18 إلى 22 أكتوبر) لفائدة المولعين بالفن الرابع، في أربعة اختصاصات هي « الكتابة المسرحية » و »فن الإخراج » و »فن المهرج » إلى جانب « فن الممثل ».
وستنتظم ندوة فكرية بعنوان « المسرح المغاربي: الواقع والآفاق » تحت إشراف إدارة المسرح بوازرة الثقافة والمحافظة على التراث.
جدير بالذكر أن مهرجان دوز العربي للفن الرابع أسسته فرقة بلدية دوز للتمثيل سنة 2006، وانطلق كمهرجان وطني، ومنذ دورته الثامنة سنة 2013 أضحى مهرجانا عربيا، ويأمل منظمو المهرجان أن تتوسع المشاركات العربية لتشمل دول الخليج العربي والشرق الأوسط.