تداولت مواقع اخبارية و وسائل اعلام خبر مقتل الإرهابي التونسي أحمد الرويسي القيادي في تنظيم أنصار الشريعة المحظور خلال المواجهات المسلحة التي دارت يوم السبت بين تنظيم داعش الارهابي وقوات فجر ليبيا على بعد حوالي 70 كيلومترا من منطقة سرت الليبية وأسفرت عن عديد القتلى والجرحى.
ويعد أحمد الرويسي من أبرز المطلوبين لدى المصالح الأمنية والقضائية في تونس على خلفية اتهامه بالضلوع في أعمال عنف واغتيالات والتخطيط للقيام بعمليات إرهابية في تونس ، كما يعتبر المتهم الأول في اغتيال الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي.
وكان السفير التونسي السابق في ليبيا رضا بوكادي أكّد في تصريحات صحفية سابقة أن الإرهابي التونسي أحمد الرويسي، معتقل في ليبيا إضافة إلى قياديين آخرين في تنظيم أنصار الشريعة المحظور في تونس، كما نشرت بعض مواقع التواصل الاجتماعي صورا لعدد من العناصر الارهابية التي تم القبض عليها او قتلها في ليبيا ومن بينها صورة يرجح أن تكون للإرهابي أحمد الرويسي .
هذا و لم تؤكد أي جهة رسمية ليبية او تونسية مقتل الرويسي .
العميد المتقاعد و الخبير الامني مختار بن نصر يعلق عن هذا الخبر :