عقدت الهيئة المديرة لمهرجان محمد عبد العزيز العقربي للمسرح يوم الاثنين 17 أفريل  ندوة صحفية بدار الثقافة ابن رشيق بالعاصمة  كشفت فيها عن برنامج الدورة 21 التي ستنتظم بمنطقة دوار هيشر.

و أكدت مديرة التظاهرة أماني دريوش أن هذه الدورة تسعى لاستقطاب الشباب و تشريكه في المنظومة الثقافية مضيفة أن مفهوم ثقافة القرب تجسد في هذا المهرجان بما أنه ينفتح على مناطق مجاورة ومهمشة مثل المرناقية وطبربة إلى جانب دوار هيشر. كما كشفت عن القيمة المالية للجائزة التي ستسند للعمل المتوج بالمرتبة الأولى و تقدر بأربعة ألف دينار، والجائزة الثانية ثلاثة آلاف دينارو الجائزة الثالثة ألفي دينار.

وقالت ان من بين الاعمال المشاركة ضمن فعاليات المهرجان مسرحيات حديثة الإنتاج مثل « كوشمار » لفرقة مدينة تونس من اقتباس وإخراج زهير الرايس، عمر وجوليات لغازي الزغباني فيما يفتتح المهرجان بعرض « الكواسر » لحمادي المزي ويختتم بعرض « عروق الرمل » لحافظ زليط. إلى جانب عرض « رزخ » لجمعية مدى للمسرح بتطاوين ومسرحية « شعباطة » لجمعية البحث المسرحي بطبلبة ومسرحية « محارم » من جمعية الامتياز المسرحي.

 كما أكدت على  ان الدورة القادمة لهذا المهرجان  ستحتفي بخمسينية الراحل محمد عبد العزيز العقربي وأنه ربما ستكتسي هذه التظاهرة في قادم ادوراتها بعدا عربيا.

 وجاء في كلمة المخرج المسرحي حمادي المزي مساعد مدير المهرجان ان محمد عبد العزيز العقربي قامة من قامات المسرح التونسي التي بدأت سنة 1911 عند دخول جوق سلامة حجازي فتأثر بها وكانت بداية شغفه بالفن الرابع وبالغناء. وقد تعرف العقربي عند دراسته في معهد الصادقية على الزعيم الحبيب بورقيبة..وهو أول من ساهم في تكوين جيل أكاديمي في مدرسة التمثيل العربي مثل جميل الجودي وعبد اللطيف الحمروني ونور الدين القصباوي ومنى نور الدين وغيرهم ليختم بقوله أن هذا المهرجان هو عبارة عن « مهرجان أفينيون مصغر » ويرجع ذلك لجودة كل العروض التي ستقدم .

الشاذلي العرايبي