أعلنت وزارة السياحة والأثار المصرية يوم الجمعة 14 جانفي  الكشف عن مقبرة أثرية تعود للعصر اليوناني – الروماني تضم 20 مومياء بحالة حفظ جيدة، بمنطقة الأغاخان غرب مدينة أسوان، جنوب مصر.

وقالت الوزارة في بيان إن البعثة الأثرية المصرية – الايطالية المشتركة العاملة في محيط ضريح الأغاخان بمنطقة غرب أسوان، نجحت في الكشف عن مقبرة أثرية جديدة محفورة في الصخر تعود للعصر اليوناني – الروماني.
وقال الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار بمصر إن المقبرة تتكون من جزئين، الجزء الأول منها فوق سطح الأرض والثاني منحوت في الصخر.
من جانبه، قال دكتور عبدالمنعم سعيد محمود مدير عام أثار أسوان والنوبة ورئيس الجانب المصري بالبعثة إن الجزء الأول عبارة عن بناء من الحجر الرملي والطوب اللبن مستطيل الشكل به مدخل المقبرة المحاط بكتل حجرية مغطاة بقبو من الطوب اللبن.
وأضاف محمود أن الجزء الثاني من المقبرة منحوت بالصخر، ويؤدى المدخل إلى فناء مستطيل نحتت به 4 حجرات دفن، عثر بداخلها على ما يقرب من 20 مومياء معظمها في حالة جيدة من الحفظ.
وأوضح أن الدراسات الأولية أشارت إلى أن هذه المقبرة جماعية تضم أكثر من أسرة.
بدورها، قالت الدكتورة باتريسيا بياسينتينى رئيس البعثة أستاذ علم المصريات بجامعة ميلانو إن البعثة عثرت على العديد من المقتنيات الأثرية داخل المقبرة التي تعود للعصر اليوناني الروماني منها موائد للقرابين ولوحات حجرية عليها نصوص بالخط الهيروغليفي وعقد من النحاس مزين بكتابات يونانية واسم (نيكوستراتوس).
وأضافت بياسينتينى أن البعثة عثرت داخل المقبرة أيضا على عدد من تماثيل خشبية لطائر البا وأجزاء من الكارتوناج الملون.
وأوضحت أنه خلال المسح الأثري بالمنطقة تم العثور على عدد من التوابيت في حالة جيدة من الحفظ بعضها من الفخار والبعض الآخر من الحجر الرملي.