عرض عدد من ممثلي فروع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان بالجهات يوم الجمعة خلال ندوة نظمتها الرابطة حول واقع الحقوق والحريات في الجهات تقاريرهم بخصوص الاعتداءات والانتهاكات التي طالت بعض المواطنين هناك.
فقد انتقد توفيق بن حمادى ممثل فرع الرابطة في ولاية قبلي التعاطي الامني العنيف مع التحركات الاخيرة في الجنوب واعتبارها تحركات مشبوهة من قبل بعض المسؤولين في الحكومة ، على حد تعبيره.
وأكد ان أغلب تلك التحركات قد سبقت انطلاق حملة وينو البترول وقد طالب فيها الاهالي بنصيبهم في التنمية وفي التشغيل مشيرا الى وجود أطراف أرادت الركوب على الحدث وتشويه تلك التحركات .
من جهته تطرق خليل عمامي ممثل فرع الرابطة في ولاية صفاقس الى جملة الايقافات والاعتداءات التي طالت مواطني نبالجهة من قبل قوات الامن منتقدا الاكتظاظ والعنف اللفظي والجسدي في سجن النساء بصفاقس الى جانب سوء التغذية ومحدودية الفحوص الطبية وانعدام الادوية .
كما نبه الى ضرورة ايجاد حلول عاجلة لمعضلة التلوث البيئي في صفاقس نظرا لما تسببه من معاناة يومية وأخطار صحية للأهالي بسبب معمل السياب للفوسفوجيبس وأحواض المرجين ومصبات الفضلات العشوائية المضرة بالبيئة.
وتم خلال الندوة استعراض عديد مظاهر الانتهاك لحقوق الانسان في مختلف الجهات مستنكرين بالخصوص ما يرافق عمليات الاضراب عن الطعام والاعتصامات من اهمال ولا مبالاة من قبل الاجهزة الرسمية، حسب تقديرهم.
