شاركت نخبة من الفنانين التشكيليين في تزويق جزء من الحيّ العتيق بمدينة بني حسّان من ولاية المنستير، وذلك ضمن فعاليات الدورة الثانية لملتقى التشكيليين الهواة الذي تنظمه دار الثقافة ببني حسان والجمعية المتوسطية للفنون المعاصرة بالمنستير بدعم من المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بالجهة أيام 7 و8 و9 فيفري الجاري ضمن برنامج « بني حسان مدينة الفنون ».
وانطلقت أمس السبت ورشة إنجاز الجداريات بمشاركة فنّانين تشكيليين محترفين وهواة على غرار عبد الرحمان دلدول وإيمان حامد ووفاء بوغزالة والتلميذة خلود البرجيني والتلميذ محمّد الضاوي.
وبيّن الفنان التشكيلي عبد الرحمان دلدول أنّ المشاركين في الملتقى بصدد إنجاز جداريات متناغمة مع نمط عمارة المدينة العتيقة من ذلك رسم باب عربي عتيق، مؤكدا أنّ مثل هذا الملتقى من شأنه نشر الذوق الفني السليم وإضفاء لمسة جمالية على المدينة.
وانتظمت أيضا ورشات في الرسم على المحامل و »البريكولاج » ورسم الشخوص « البورتريه ». وتتواصل اليوم الأحد ورشة الجداريات على أن يختتم الملتقى بتكريم المشاركين، وفق ما أفادت لـ (وات) مديرة دار الثقافة ببني حسان أحلام الهاني.
وكانت فعاليات هذا الملتقي انطلقت بتنظيم معرض جماعي شارك فيه ثلة من الفنّانين التشكيليين المحترفين والهواة من بينهم عبد الرحمان دلدول ووفاء بوغزالة وكريم كريم وايمان حامد وهيفاء الحاج صالح وايمان حسيون والتلميذ أحمد بوقمرة والتلميذة خلود البرجيني، ومعرض إبداعات تشكيلية للأطفال للجمعية المتوسطية للفنون المعاصرة بالمنستير، علاوة على تنظيم ورشات لمسات خزفية، والنحت المعاصر، والرسكلة الفنية، والإبداعات الفنية وإنجاز جدارية للفضاء الخارجي لدار الثقافة مع الفنّان التشكيلي كمال الوسلاتي.
ويمثل هذا الملتقى محطة تكوينية وملتقى يجمع بين الفنانين التشكيليين الهواة والعصاميين والمحترفين والأكاديميين، كما ينفتح على عدّة فنّون تشكيلية كالنحت والخزف والنسيج حسب الأستاذة الجامعية والفنّانة التشكيلية إيمان حامد.
وتهدف هذ التظاهرة الثقافية إلى خلق نفس فنيّ في مدينة بني حسان وجمع الفنانين التشكيلين، وفق أحلام الهاني.