معهد تونس للترجمة”أربعون سنة من العمل في ترجمة الكتب وتعريبها هذه هي مهنتي التي عشقتها وعملتها بشغف كبير ” بهذه الكلمات استهلت الدكتورة “فاطمة لخضر” الحديث عن تجربتها في عالم الترجمة وتعريب الكتب ضمن تظاهرة “سمار الترجمة: مترجم يروي تجربته في الترجمة” التي ينظمها معهد تونس للترجمة خلال شهر رمضان وذلك يوم الثلاثاء 29 ماي 2018 بمدينة الثقافة
بحضور عشاق الأدب استعرضت ” فاطمة لخضر” تجربتها في عالم الكتابة والترجمة وتعريب الكتب التي وصفتها بالمهنة بالنبيلة والصادقة لأنها تحافظ على المعنى الأصلي للكلمة ولا تحرفه عكس الاقتباس الذي يفقد النص مصداقيته، كما اعتبرت الترجمة انفتاح على العالم لإثراء اللغة العربية
و في مداخلتها تطرقت الأستاذة” لخضر” إلى إشكال يعيق عمل المترجم وهو التوزيع والنشر لأن عمل المترجم لا قيمة له إن لم يصل إلى قراء اللغة التي ترجم إليها الكتاب والتعريف به
كما قدمت “فاطمة لخضر” بعض الأعمال التي قامت بتعريبها وكتابتها وتنوعت بين الرواية وكتب الأطفال مثل “شذر الكلام” الذي ترجم إلى أربع لغات و”جنان الجحيم ” للايطالية “الفيرا فيانا “التي تحدثت فيه عن الهجرة السرية وترجم إلى ست لغات وأحرزت من خلاله الدكتورة “لخضر” على جائزة عالمية، إضافة إلى تعريب كتاب “غدا تشرق الشمس” “لسعاد قلوز” وترجمة وتعريب كتب الأطفال ضمن سلسلة “أقرا، أستمع، أغني” لدار اليمامة للنشر مشيرة في نفس السياق إلى أنها أول امرأة تونسية وعربية قامت بكتابة المعاجم عن المصطلحات العربية والكلمات العربية في اللغة الفرنسية وكتبته باللغتين العربية والفرنسية.