البث الحي

الاخبار : متفرقات

القرمادي (2)

الجمعية التونسية للتربية والثقافة تحيي الذكرى الأربعين على رحيل الكاتب والشاعر صالح القرمادي

 أحيت الجمعية التونسية للتربية والثقافة الذكرى الأربعين على رحيل الكاتب والشاعر صالح القرمادي (1933 – 1982) يوم الثلاثاء22 مارس بمقر معهد تونس للترجمة بمدينة الثقافة، بحضور عدد من المثقّفين وأهل الفكر وعائلة الفقيد.

وألقى رئيس الجمعية التونسية للتربية والثقافة رضا كشطبان كلمة بالمناسبة، عبّر فيها عن سعي الجمعية لتنظيم هذه المناسبة للاحتفاء بصالح القرمادي الذي وصفه بـ « الأب الأوّل والرائد الحقيقي للدراسات اللغوية الحديثة »، مبرزا أن القرمادي جمع بين الثورة على الأوضاع المحافظة على الذات وبين التجديد العلمي والإبداع الأدبيّ، مع الالتزام السياسي والنقابي والحرص على استقرار مؤسسات الدولة وديمومتها.
ويحكي رضا كشطبان الذي يُعتبر أحد طلبة صالح القرمادي، أنّ الرجل بدأ مسيرته بابن رشد رمز الحداثة وأنهى حياته وهو يدرّب الناشئة على تقنيات الترجمة كوسيلة للتفاعل بين الشعوب لأجل ثقافة إنسانية حقيقيّة. وكشف أيضا أن القرمادي كان يتميّز بوجه ضاحك لا تفارقه روح الدعابة أثناء الدّرس مع اتسامه أيضا بالجديّة والصرامة، وقد كان من المؤسسين للجامعة التونسية سنة 1958، وهو من أرسى قسم الألسنية بمركز البحوث في الجامعة التونسية.
وتمّ أيضا تأثيث هذه الندوة بمجموعة من المداخلات حول حول كتابات القرمادي وأشعاره وخصائصها الفنية والمضمونية. وقد أجمع المتدخّلون وهم « العادل خضر وسمير السحيمي وصفاء سلّولي وعزيز الأحمر وخالد قبوبي، على أن صالح القرمادي مبدع ملتزم بقضايا المجتمع وحياة الناس من خلال كتاباته على غرار « اللحمة الحية » و »سعيد الحلفاوين » و »الشَّيّاَت »، مرتقيا بالالتزام إلى قصائد الحب والأمل.
وصالح القرمادي هو من مواليد 12 أفريل من سنة 1933 بنهج السواحل الواقع بين الحلفاوين وباب العسل وتوفي يوم 16 مارس من سنة 1982 عن عمر ناهز 49 عاما. وتلقّى القرمادي التعليم القرآني بكتّاب الحلفاوين ثم التحق بالمدجرسة الابتدائية الخيرية بباب سويقة، ثمّ بعد ذلك بالمعهد الصادقي بين 1946 و1953.

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو