أبدت البعثة الدولية للمجتمع المدني الافريقي من أجل السلام والديمقراطية والحوكمة الجيدة ارتياحا لاجواء الديمقراطية التي سادت الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية ولاحظ أعضاء البعثة في تصريح أولي حول يوم الصمت الانتخابي الاثنين أن الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية استجاب للمعايير الدولية من حيث النزاهة والشفافية والحرية معتبرين أن الشفافية التي اعتمدتها هيئة الانتخابات في مستوى أخذ القرارات حازت على ثقة مختلف الفاعلين السياسيين وأبرزت البعثة الاجواء الحضارية التي طبعت سير الحملة الانتخابية ملاحظة أن هذا المسار تم الاعداد له جيدا من قبل هيئة الانتخابات فضلا عن توفر المواد الانتخابية بالكميات الكافية في مكاتب الاقتراع التي فتحت أبوابها في الوقت المحدد عموما واعتبرت أن أعضاء مكاتب الاقتراع نجحوا في القيام بمهامهم بطريقة مهنية كما أشارت البعثة الى تراجع عدد المواطنين الذين قاموا بالتصويت في الدور الثاني وقد أرجع أعضاوها هذا الامر الى تبادل التهم بين المترشحين أثناء الحملة الانتخابية يشار الى أن البعثة الدولية للمجتمع المدني الافريقي من أجل السلام والديمقراطية والحوكمة الجيدة الموجودة في تونس منذ 20 نوفمبر الماضي تضم الى جانب 10 خبراء في الانتخابات 30 ملاحظا متطوعا جابوا أكثر من 467 مكتب اقتراع في 10 جهات بهدف تقييم المسار الانتخابي في تونس مقارنة مع المعايير الدولية والإقليمية في المجال وكذلك قوانين الدولة التونسية.
