التقى رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي يوم الثلاثاء 31 مارس بقصر قرطاج وفدا فرنسيا يتكون من ثلاثين شخصية سياسية وثقافية وإعلامية من ضمنهم وزراء سابقين وأعضاء بمجلس الشيوخ والجمعية الوطنية ورؤساء بلديات.
وأكد رئيس الجمهورية لأعضاء الوفد ، حسب بلاغ صادر عن رئاسة الجمهورية أن حلولهم بتونس يمثل دليلا متجددا على تضامن فرنسا الكبير مع تونس وعمق العلاقات بين البلدين وأضاف أن العملية الارهابية بمتحف باردو أحدثت صدمة لدى التونسيين لأنها استهدفت رمز هويتهم وتاريخهم ولكنها وحّدتهم في مجابهة آفة الارهاب.
وأكد رئيس الجمهورية على الإرادة القوية للسلطات التونسية لإنجاز البرامج الاقتصادية والاجتماعية الكفيلة بالشروع في الاستجابة لمطالب الثورة والسعي إلى إعداد شباب مكون في أرقى الجامعات يكون قادرا على أخذ المشعل وتمكين البلاد من الالتحاق بركب العالم المتقدم.
وعبّر عدد من الشخصيات نيابة عن الوفد تضامنهم المطلق مع تونس، البلد الذي نال اعجاب العالم بنجاح مسار انتقاله الديمقراطي مؤكدين على أن تواجدهم هو بمثابة رسالة قوية للفرنسيين حتي تبقى تونس وجهتهم السياحية وأنه لا يحق لهم خذلان التونسيين وخاصة شريحة الشباب منهم، حسب نص البلاغ .