البث الحي

الاخبار : الاخبار

720x400xhammamikorsiunescooooooooo.jpg.pagespeed.ic.5ghpf5G9ja

الاعلان عن اطلاق « كرسي اليونسكو للتربية والصحة « 

أعلن، يوم الخميس 5 أفريل بتونس العاصمة ، أن إطلاق « كرسي اليونسكو للتربية والصحة  » سيكون خلال شهر اكتوبر 2018، بهدف تكريس الصحة الجيدة والرفاه والتعليم الجيد والحد من أوجه عدم المساواة.

واعتبر وزير الصحة، عماد الحمامي، في اختتام اشغال المؤتمر العالمي حول تعزيز صحة الاطفال والشباب، أن كرسي اليونسكو سيتيح عديد الامكانيات لدعم البحث والتكوين، ولتطوير السياسات والبرامج في مجال النهوض بصحة الاطفال والشباب بالوسط المدرسي، وبمحيطهم العائلي والاجتماعي

وجدد التزام وزارة الصحة بالعمل على النهوض بصحة الاطفال والشباب، ووضع السبل الكفيلة بتعزيزها، عبر التربية الصحية التي سيعمل « كرسي اليونسكو للتربية والصحة » على بلورتها ونشرها، بالتعاون مع جامعة كليرمون فيرون الفرنسية، وجامعة منوبة، وإدارة الطب المدرسي والجامعي، ومكتب تونس لمنظمة الصحة العالمية.

وأكد الحمامي، في تدخله، على خصوصية صحة الاطفال والشباب، وعلى ضرورة تعزيز إجراءات الوقاية والتربية الصحية، والعمل على ترسيخ سلوك صحي قويم يهدف الى الحد من المراضة وإلى خفض العبء المادي والاجتماعي الذي قد ينتج عن اتباع انماط عيش غير سليمة، إضافة إلى العمل على اتباع مناهج تربوية ملائمة لتجنب الفشل المدرسي.

وقال إن وزارة الصحة على استعداد للتعامل الايجابي مع مخرجات هذا الملتقى العالمي، والاستفادة من التوصيات الصادرة عنه والرامية الى رتق الفجوة بين المأمول وواقع هذه الشريحة ومشاغلها الصحية، وخاصة منها مؤشرات الخمول والسمنة والأمراض السارية وغير السارية والسلوكات الغذائية المحفوفة بالمخاطر، واستهلاك المواد والمؤثرات العقلية، والاستعمال غير الرشيد لوسائل الاتصال الحديثة.

من جانبها، أفادت المختصة في علوم التربية والمشرفة على هذا المؤتمر، سماح الحرايري، أن الغاية من هذا المؤتمر إيجاد استراتيجية موحدة بين كل الاطراف المتداخلة في مجال التربية الصحية تهتم بصحة الاطفال والشباب في مختلف أبعادها، ويتم اعتمادها من طرف كل من وزارت التربية والصحة والتعليم العالي، والعمل على تطويرها.

ومن أهم التوصيات التي انبثقت عن أشغال المؤتمر، وفق هذه المختصة، التنسيق بين مختلف الاطراف المتداخلة في مجال التربية الصحية، وخلق قنوات تواصل دائمة في ما بينها من أجل تطوير وإحكام هذا القطاع الواعد، وبناء استراتيجيات هادفة، ومحاولة جعل المدرسة ميدان بحث لفائدة الباحثين، وتمكينهم من الحصول على معطيات حول حاجيات الاطفال والمراهقين والمشاكل الصحية التي يتعرضون اليها.

وات

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو