أفادت وزارة الداخلية في بلاغ لها ، أن الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الارهاب للمصالح المختصة للأمن الوطني تمكنت في عملية وصفتها ب النوعية وغير المسبوقة من الاطاحة بأخطر العناصر المشرفة على صفحة بشبكة التواصل الاجتماعي « فايسبوك « مختصة في قرصنة المواقع الحكومية ومواقع المؤسسات الحساسة سواء على مستوى وطني أو دولي.
وأوضحت الوزارة في بلاغ ان العناصر المشار اليها عمدت الى القيام بهجمات على عدد من المواقع الحكومية التونسية على شبكة الانترنات ليلة رأس السنة الميلادية 2015 ، كما قامت في وقت سابق بقرصنة عدة مواقع أجنبية واختراقها.
وبينت أن هذه العملية التي تندرج في اطار ضرب الروافد الاعلامية للعناصر التكفيرية الناشطة على الشبكة العنكبوتية أسفرت عن ايقاف ستة عناصر من بين المشرفين الرئيسيين على الصفحة التي وصفتها بالخطيرة فضلا عن 3 اخرين تبين ارتباطهم بأحد عناصر المجموعة الاولى وينشطون في مجال تزوير البطاقات الرمادية ورخص السياقة.
وأضافت انه تم حجز عدد من الحواسيب الاعلامية ومفاتيح مشغل أنترنات وعدد من الهواتف الجوالة وبطاقة رمادية ورخصة سياقة عذراء.
وأكدت الوزارة في بلاغها انه تمت احالة المظنون فيهم على النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس 1 بعد استكمال الابحاث معهم مبينة ان التحريات لازالت متواصلة لكشف باقي العناصر المشرفة على هذه الصفحة والايقاع بها وتقديمها للعدالة.