صدر هذا الأسبوع العدد الجديد لشهر جانفي 20177 من مجلة الحياة الثقافية التي تصدرها وزارة الشؤون الثقافية بالجمهورية التونسية. جاء العدد في 160 صفحة وتضمن جملة الأبواب التي دأبت المجلة الاشتغال عليها.
في باب دراسات وقراءات، نقرأ لأحمد الدمناتي « القيروان بين شعر منصف الوهايبي ولوحات بول كلي ». ويكتب حسين العوري « الأسطوري مدخلا إلى عوالم طائر الخبل ». ويطلعنا محمد الهادي بوقرة شعرية الغياب والحضور في ديوان « الغد يبدأ اليوم » لخالد التومي. ويبحث عبد القادر الحسّون في معضلات رسالة الغفران. ويكشف عبد الرزاق القلسي عن الذاكرة التي تستوعب كل الجماليات في مجموعة « تحت شمس وارفة الظلال » لشمس الدين العوني. ويُقرؤنا أنور الغزي « أشجان الصمت وأصداء المعنى » في أحترف الشمس لبسمة البوعبيدي. وتطلعنا مبروكة بوهودي تجربة سارة بن عطية في مجال فن الخزف. ويكتب رشيد القرقوري « الصحافة الأدبية في تونس الثلاثينات ». ونقرأ لرضا عطية أوراق الذات والعالم في مجموعة « من أوراق شاب مصري » لحمزة القناوي. ويطلعنا محمد الإدريسي منهج تحليل الخطاب التلفزيوني. ويبحث محمد الشيخاوي في عبقرية وجنون بعض الفنانين التشكيليين. ويكتب بحري البحري « مدارسنا وثقافة الصورة: من الاستهلاك السلبي إلى بناء الوعي الوسائطي.
في باب ترجمة/ نافذة على الأدب العالمي يُعرب عبد الله بلحاج قصيدة للشاعر التشيلي نيكانور بارّا.
شعراء العدد هم سنية مدور/ منصف خلادي/ عبد الفتاح بن حمودة/ سامية ساسي ومحمد الطاهر السعيدي.
باب النصوص الإبداعية أثثته أقلام كل من عبد الله المتقي وهدية حسين وعمر السعيدي وفوزي الديناري وحسن اللمعي.