اسدل الستار مساء السبت على فعاليات الدورة 21 من مهرجان محمد عبد العزيز العقربي للمسرح، بعدد من دور الثقافة بجهة منوبة من بينها دوار هيشر، بتتويج المبدعين الذين هزوا خشبة المسرح واقنعوا وأمتعوا جمهور الدورة الجديدة التي اتسعت رقعتها من المستوى الوطني لتاخذ بعدا مغاربيا ومستوى اكثر احترافية.
وافضت النتائج، بعد تنافس 12 عملا مسرحيا في صنف الهواة من تونس والجزائر والمغرب وليبيا، من 23 إلى 28 أفريل الجاري على ثلاث جوائز قيمتها الجملية 9 آلاف دينار، الى تحصل جمعية « نتنفس فن » بتالة على جائزة أفضل عمل « رصيف السحب »، فيما كانت الجائزة الثانية من نصيب مسرحيّة « شعباطة » لجمعية « البحث المسرحي » بطبلبة، اما الجائزة الثالثة فآلت الى مسرحية « صرخة موت » لجمعية « صدق الإخاء » بدوار هيشر.
كما جرى خلال موكب الاختتام، الذي اشرف عليه والي منوبة احمد السماوي والمندوبة الجهوية للثقافة، توزيع جائزة أفضل سينوغرافيا، والتي توجت بها جمعية « مدى للمسرح » بتطاوين عن مسرحيّتها « برزخ » لحافظ خليفة، ثم جائزة أفضل ممثّل، التي كانت من نصيب كمال شوشان عن مسرحيّة « مزقرطّو » لجمعيّة « ميميزيا » للمسرح بتازركة، فجائزة أفضل ممثّلة التي حصدتها سعاد بوسهلة جناتي عن ميسرحيّة « مايا » لفرقة « مسرح موزاييك » الجزائريّة، ثم جائزة الممثّل الواعد لحسين محمود العبيدي عن مسرحيّة « صور في الذاكرة » لفرقة « مسرح بنغازي الوطني » بليبيا، فجائزة الممثّلة الواعدة لليلى آيت بوكريم » عن مسرحيّة « أوثار » لجمعيّة « العقول المبدعة للفنون السبعة » المغربيّة.
واختتم الموكب الذي حضره عدد من ضيوف المهرجان والمسرحيين التونسيين بعرض مسرحية حافظ زليط « روق الرمل »، ثم ندوة فكرية ركزت الضوء على محور « مسرح الهواية في المغرب العربي ».
وات