تختتم اليوم فعاليات « الملتقى الوطني للمطالعة في الوسط الريفي » في دورته الرابعة والعشرين التي تُقام تحت شعار « دور المطالعة المبكرة في تعزيز المطالعة المستدامة » وتمتد على مدى يومي 6 و7 ديسمبر الجاري بالمهدية.
وتضمن برنامج الملتقى في يومه الأول تركيز نواة مكتبات متنقلة وعروضا تنشيطية وتوزيع كتب على التلاميذ المشاركين في العروض بكل من المدرسة الابتدائية غبغوب بسيدي الهاني بولاية سوسة والمدرة الابتدائية بالبحيرة- البقالطة من ولاية المنستير. وتُقام هذه الأنشطة في اليوم الثاني بأربعة مدارس في مناطق كختلفة من ولاية المهدية وهي المدرسة الابتدائية الأمان بمنطقة الحكايمية والمدرسة الابتدائية حي الحجاج بالبرادعة والمدرسة الابتدائية النصيرات بالجم والمدرسة الابتدائية فرحات حشاد بالرجيش.
وبالإضافة إلى الأنشطة الميدانية يضم برنامج الملتقى طرحا لبعض المسائل المرتبطة بالواقع التلمذي وبالبرامج التربوية ومدى ادراج المطالعة في المناهج الرسمية بالإضافة إلى آليات تنمية مهارات القراءة المبكرة لدى الناشئة ودور المكتبات المتنقلة في التشجيع على القراءة لدى الأطفال في الوسط الريفي.
ويضُم برنامج الملتقى أيضا ورشتان الأولى موضوعها « الإعداد الفني والمادي للنشاط الثقافي » وتُؤمنها سيماء صمود، خبيرة في الصناعات الثقافية والإبداعية، والثانية حول « آليات التوثيق الرقمي لنشاط المكتبة المتنقلة » ويُؤمنها محمد عزوز بصفته تقن في الإعلامية بوزارة الشؤون الثقافية.
وجدير بالذكر أن الملتقى الوطني للمطالعة في الوسط الريفي ينتظم كل سنة في إحدى ولايات الجمهوية وقد انتظمت الدورة السابقة بولاية القيروان حول موضوع المحامل الرقمية كأسلوب مبتكر للترغيب في المطالعة بالوسط الريفي. ويتنزل المُلتقى في إطار البرنامج السنوي للترغيب في المطالعة ويُقام في إطار الشراكة بين وزارة الشؤون الثقافية ووزارة التربية.