نظم أعوان وإطارات وزارة التكوين المهني والتشغيل صباح الخميس وقفة احتجاجية بمقر الوزارة بالعاصمة وأمام مقرات الادارات الجهوية تعبيرا عن رفضهم لما راج بشأن حذف وزارة التكوين المهني والتشغيل في هيكلة الحكومة الجديدة وفق ما أفاد به الكاتب العام للنقابة الاساسية بالوزارة زياد الصويعي وكانت بعض وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي تداولت أخبارا عن الهيكلة الجديدة للحكومة تفيد بحذف وزارة التكوين المهني والتشغيل وإلحاق قطاع التكوين المهني بوزارة التربية وقطاع التشغيل بوزارة الشؤون الاجتماعية وقال الصويعي في اتصال هاتفي ب وات ان الهدف من هذه الوقفة ايصال صوتنا للحكومة القادمة ومطالبتها بعدم حذف الوزارة التي بدأت تحقق نتائج ملموسة وهامة في قطاعي التكوين المهني والتشغيل وأضاف متسائلا هل من المعقول ادماج قطاع التكوين مع قطاع التربية الذى يعاني حاليا مشاكل جمة وأشار الى أن التكوين مر منذ 2002 الى 2010 بتجربة ادماج مع التربية باءت بالفشل حسب رأيه واعتبر أن ادماج التشغيل في وزارة ضخمة على حد توصيفه كوزارة الشؤون الاجتماعية هو تهميش للقطاع ورسالة غير مطمئنة للثورة التي قامت أساسا على الشغل والكرامة وأضاف الصويعي ان 90 بالمائة من أعوان وإطارات وزارة التكوين المهني والتشغيل على المستوى المركزى شاركوا في هذه الوقفة وساندهم فيها بعض أعوان وإطارات الادارات الجهوية ورفع المحتجون شعارات مثل لماذا استهداف وزارة التشغيل و لا لتهميش الوزارة و اصلاح منظومة التشغيل وقد أصدرت النقابة الاساسية لاعوان وزارة التكوين المهني والتشغيل الخميس بلاغا اعتبرت فيه أن هذا التقسيم سيودى الى اجهاض الاصلاحات الهيكلية التي شرعت فيها الوزارة للنهوض بالاقتصاد الوطني مبينة أن هذه الاصلاحات تمت على أساس وحدة قطاعي التكوين المهني والتشغيل وتكاملهما ورأت في هذا التقسيم أضرارا يصعب تداركها على مستوى جاهزية الموارد البشرية وفاعليتها وإرباكا كبيرا لعمل ومردود أعوان قطاع التكوين المهني والتشغيل سواء على المستوى الوطني أو الجهوى أو المحلي .