« فن الخزف واللامرئي » … هو عنوان تنصيبة فنية ثنائية في الفن التشكيلي من إنجاز الفنانتين التشكيليتين « مكية الشرمي » و »أمل خماخم » وتم افتتاحها مساء أمس الجمعة برواق القصبة « محمد الفندري » وسط المدينة العتيقة بصفاقس لتتواصل إلى غاية يوم 2 مارس القادم بالفضاء ذاته.
ويتمثل هذا المعرض الفني الثنائي الذي يحتوي على 25 لوحة فنية « في محاكاة التمثلات والمفاهيم العلمية المحيطة بعالم الانسان التي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجردة مثل الخلايا والصفائح … وغيرها وتطويع مادة الطين لاخراجها وتشكيلها في أعمال فنية تترجم عمق المخيال الفني لدى الفنان وتجاوزه للتفسيرات الاكاديمية والاولية للمفاهيم العلمية من جهة وتحدث لدى المتلقي العادي رجة فكرية وتبعث فيه حيرة وجودية والتساؤل حول وكيفية تطويع العلم لخدمة الفن « ، وفق ما أفادت به الفنانتين التشكيليتين « مكية الشرمي » و »أمل خماخم » في تصريح لـ »وات » بمنسبة افتتاح هذا المعرض.
وقد اعتمدت صاحبتا هذا المعرض الفني على تقنية الخزف و »الراكو » التي تعد تقنية يابانية قديمة لتشكيل مادة الطين وتساهم في إضفاء ثراء وجمالية في الالوان الطاغية في منجزهما الفني الذي يهدف أساسا إلى خلق علاقة جدلية بين العلم والفن من خلال محاكاة الفن للعلم.
وات