البث الحي

الاخبار : فنون تشكيلية

cache_660x660_Analog_medium_11593929_68430_29062019

الفنان التونسي اسكندر عياد يقدم مجموعة من الأعمال الفنية في معرض « أوبرا الصابون »

 يقدم الفنان التونسي اسكندر عياد مجموعة من الأعمال الفنية في المعرض  الفني التشكيلي بعنوان « أوبرا الصابون » تجعل الزائر في حيرة بين الواقع الحقيقي والمتخيل، وتدعوه للتبصر في معاني اللوحات والأعمال التشكيلية المعروضة التي تجمع بين الفنون البصرية المعاصرة وتشي بهمس إلى طفولة مشحونة بالحنين إلى عادات وتقاليد توارثتها الأمهات عن الجدات.
معرض هذا الفنان الشاب الذي افتتح يوم 27 جوان ويتواصل على مدى ثلاثة أيام، اشتغل عليه اسكندر عياد المولود ببروكسال شاركت فيه أنامل عدد من أبناء الحي الشعبي « البحر الأزرق » المحاذي لمدينة المرسى بالضاحية الشمالية للعاصمة، وكان مناسبة لتأطير ثلة من شباب هذه المنطقة واكتشاف مواهب الكثير منهم.
عياد قال في تصريح لوات انه اختار مادة الصابون كمادة تقليدية الصنع يكثر استعمالها في تونس ومختلف البلدان المتوسطية مشيرا إلى أن اهتمامه بهذه المادة كبر أكثر خاصة بعد أن اشتغل لمدة فترة في مصنع زويلة الشهير للصابون بالمهدية، مبينا أن تلك الفترة مثلت نقطة هامة في مسيرته الفنية وزادت في تعلقه وحرصه على إنجاز أعمال فنية تشكيلية من الصابون المصنوع أيضا من زيت الزيتون ذي المنافع اللامحدودة.
وأشار إلى أنه كثيرا ما حمل معه الصابون التونسي المصنوع من زيت الزيتون خلال المعارض التي أنجزها خارج تونس.
« أوبرا الصابون » عنوان مستوحى من سلسلة تلفزية أمريكية قديمة كانت موجهة للمرأة المنتمية الى الطبقة المتوسطة وكانت سلسلة مدعومة من شركة صابون كبرى في الولايات المتحدة وفق ما أوضحه عياد.
وعن حضور عدد من الحشرات والحيوانات المجسدة في هذا العمل التشكيلي بين أنه استوحاها من المحيط القريب لفضاء العمل والحياة نافيا عن بعض الصورة القبح الذي لاحظه البعض بل مشددا على أن رأس الجمل المصنوع من مادة الصابون أو رجله المقطوعة، الذي اعتبره البعض أمرا صادما ليس أكثر قبحا من الواقع الذي نعيشه في تونس على حد تعبيره.
B7L9
الفضاء الفني الثقافي الذي يحتضن المعرض بمنطقة البحر الأزرق، تم تدشينه في شهر رمضان 2019 وهو من تصميم مؤسسة كمال الأزعر وهو عبارة عن مختبر يهدف أصحابه إلى خلق « حوار إقليمي مع المؤسسات الدولية للثقافة البصرية المعاصرة بتجذرها في المشهد الفني المتوسطي والعالمي »، علاوة على دعم الحراك الاجتماعي في المناطق المحرومة من خلال الفن والثقافة وتشجيع الفنانين على التفاعل مع المجتمعات المحلية من خلال تنظيم ورشات عمل وندوات وغيرها من التظاهرات الثقافية التوعوية والتثقيفية.

وات

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو