ذكر رئيس جمعية المهرجان الدولي للشعر بتوزر محمد بوحوش في تصريح لوات أن الدورة 34 لهذه التظاهرة التي ستلتئم من 5 الى 8 فيفرى الجارى ستشهد مشاركات دولية هامة في شكل وفود تجمع شعراء ونقاد وفنانين تشكيليين وإعلاميين من 18 بلدا الى جانب تونس وأكد أن المهرجان يفتح نافذة على ثقافات مختلفة بغرب اوروبا وبعض الاقطار العربية التي ليس لها تبادل ثقافي مكثف مع تونس مشيرا الى أن اختيار موضوع الترجمة والشعر للدورة الجديدة منطلقة ما تمثله الترجمة من جسر للتواصل بين مختلف الثقافات وأشار رئيس جمعية المهرجان كذلك أنه سيتم اخراج الشعر من فضاءات مغلقة الى أخرى مفتوحة سياحية وثقافية بتوزر ونفطة وتمغزة حيث سيتم تأثيث حوالي ست أمسيات شعرية يتم خلالها تقديم قراءات شعرية من جميع البلدان المشاركة وهي الى جانب تونس وفلسطين ولبنان وسوريا والأردن والبحرين والعراق واليمن وسلطنة عمان والسعودية وقطر ومصر والمغرب والجزائر وليبيا واسبانيا وفرنسا وبلجيكا وايطاليا واعتبر مدير المهرجان محمد الامين الشريف من جهته أن توزر جديرة بأن تكون عاصمة دولية للشعر نظرا لمخزونها الحضارى والأدبي داعيا الى مزيد العمل على دمقرطة الثقافة وتكريس لامركزية العمل الثقافي حسب تعبيره مشيرا الى بعض الصعوبات والضغوطات التي تعرضت لها هذه الدورة والمتعلقة بالخصوص بالتمويل الذى لم يتجاوز سقف 30 الف دينار ويجدر التذكير بأن هذه الدورة مهداة الى روح فقيدى الساحة الثقافية بالجهة محمد شكرى الميعادى ومحمد الغزالي حيث سيقع تقديم كتب جديدة للفقيدين كانت الفترة الماضية تحت الطبع وتنظيم معارض أحدها وثائقي حول الفقيدين والثاني للكتاب والثالث للرسوم والفنون التشكيلية ويتضمن البرنامج ثلاث جلسات علمية تتمحور حول اشكاليات ترجمة الشعر و أثر المترجم في الشعر العربي الحديث و الترجمة والتواصل مع الاخر .