نفى الناطق الرسمي بإسم حركة النهضة زياد العذارى أية علاقة للحركة بالأمني عبد الكريم العبيدى الموقوف في قضية اغتيال محمد البراهمي وأضاف العذارى مساء الأربعاء 21 جانفي قوله » ليس للحركة أية علاقة بأي شخص ينتمي لسلك الأمن باعتبار أن القانون يحجر على الأحزاب ضم أمنيين إلى صفوفها كما يحجر على الأمنيين أى انتماء حزبي وذكر الناطق بإسم حركة النهضة أن هذا الملف أصبح في عهدة الأجهزة الأمنية والقضائية و على كل من يثبت تورطه في ملف الاغتيالات تحمل مسؤوليته كاملة على حد تعبيره واعتبر أن مطالبة الأمين العام للتيار الشعبي والقيادى بالجبهة الشعبية زهير حمدى حركة النهضة بتوضيح حقيقة علاقتها بالأمني عبد الكريم العبيدى يدخل في إطار التشويش على المرحلة والعمل على تقسيم البلاد وهو أمر تسعى الحركة إلى تفاديه عبر التوافق من أجل إنجاح المرحلة
وكان زهير حمدى طالب حركة النهضة في وقت سابق خلال الوقفة الاحتجاجية الأسبوعية للجبهة الشعبية أمام وزارة الداخلية بتوضيح حقيقة علاقتها بالأمني عبد الكريم العبيدي المتهم في قضية اغتيال محمد البراهمي والموقوف بتهمة المشاركة في الاغتيال عبر توفير الدعم اللوجستي للقاتل الحقيقي أبو بكر الحكيم وفي هذا السياق دعا حمدى النهضة إلى تحديد ما إذا كان المتهم العبيدى منتميا إلى الحركة أو مدسوسا بها من قبل أجهزة استخباراتية أجنبية .