صدر هذا الأسبوع العدد 279 لشهر مارس 2017 من مجلة « الحياة الثقافية ». جاء العدد في 160 صفحة وتوزعت مواده على الأبواب القارة للمجلة.
أبرز ناجي الخشناوي في مستهل باب دراسات وقراءات أهمية الجوائز الأدبية التي أُعلن عنها مؤخرا بمناسبة تنظيم الدورة 33 لمعرض تونس الدولي للكتاب. وهي جوائز رأى فيها صاحب المقال تتويجا للكتاب التونسي ودفاعا عن المشروع الحداثي. نقرأ لجليلة عمامي « التنوع الثقافي والعرقي » عند كلود ليفي شتراوس.
ويُطلعنا فتحي بوعجيلة على صوت المواطن المثقف في تراجم المؤلفين التونسيين. ويقف احميدة الصولي عند أسباب وآثار ظاهرة العزوف عن القراءة طارحا في ذلك طرق معالجتها. ويبحث السيد نجم في علاقة اللغة العربية بالإنترنات. وتكتب غادة زقروبة « أدب السجون من ضيق المحنة السجنية إلى إطلاقية الفن ». ويقرئنا محرز راشدي تجربة الألم وجريان الدّال الشعري اعتمادا على نموذج بدر شاكر السياب.
ويقدم داود سلمان الشويلي دراسة إحصائية لمجموعة « باب يضيء لك أو لغيرك ». ويقرئنا أمين عثمان عتبات النص في ديوان « مواويل عائد من ضفة النار ». ويقدم منصف ربعاوي « المحاكاة الساخرة » الذي اعتبره إثراء للمكتبة النقدية العربية. ويكتب عصام عرعاري « المناسبة في الخطاب العربي، دلائل الإعجاز عند الجرجاني ».
ويبحث عبد القادر عليمي في خصائص الكتابة الشعرية عند منور صمادح. ويصف ماهر عافي مسار الكتابة التاريخية عند محمد المرزوقي. وفي الفنون التشكيلية يُقرؤنا كمال الكشو « النسق النوعي لمنهجية البحث في الممارسات الفنية الذاتية ». وتكتب نسرين غربي « تشكيلية المبتذل في أعمال نعمان قمش ».
شعراء العدد هم منذر العيني (لا أعرف أحدا، لا يعرفني أحد) والبشير المشرقي (العزف على بحر الحنين) وقصيدتان لجمال قصودة.
في باب نافذة على الشعر العالمي يُعرّب يوسف خديم الله حوارا لأوكتافيو باث.
في باب النصوص الإبداعية كتب كل من أحمد السالمي (قمر مفرد في العتمة) وإيناس البدران (صرّة أوجاع).