تعيش مدينة توزر وواحاتها من 24 إلى 26 مارس الجاري على وقع فعاليات الدورة الثانية لمهرجان « أصوات الصحراء » الذي يتضمن فقرات موسيقية ستساهم في تنشيط الحركة السياحية بالجهة، ذلك ما بينه سامي مهني مدير هذه التظاهرة في ندوة صحفية انعقدت يوم الجمعة 10 مارس بالعاصمة.
وقد كشف سامي مهني بالمناسبة عن الخطوط العريضة للمهرجان وأهدافه معتبرا أن تظاهرة « أصوات الصحراء » أصبحت بمثابة العرس الفني والسياحي لأهالي الجهة نظرا لإقبال عدد هام من السياح على الجنوب لمتابعة فعاليات هذه التظاهرة.
« وخلافا للدورة الأولى للمهرجان التي تم إعدادها في وقت قياسي ووسط ظروف أمنية صعبة، فإن نسخة هذا العام جرى التنظيم لها بإحكام لا سيما وان الأوضاع الأمنية بتونس شهدت تحسنا ملحوظا فضلا عن استرجاع تونس لمكانتها كوجهة سياحية مفضلة على المستوى العالمي خاصة للفرنسيين والبريطانيين »، حسب تقدير مدير المهرجان.
وتقوم فعاليات هذه التظاهرة، التي ساهم في تنظيمها كل من الديوان الوطني للسياحة ووزارة الداخلية، بالأساس على الموسيقى الالكترونية حيث تم تنظيم ركح لإقامة العروض بمختلف واحات توزر تماشيا مع الخصوصيات الطبيعية للمنطقة، فبعد ابتكار ديكور « الكثبان الرملية » المستوحاة من فيلم « حرب النجوم » الذي تم تصوير مشاهده في نفطة، في الدورة الأولى للمهرجان، فقد استلهمت الهيئة المنظمة لهذه الدورة ملامحها الجمالية من الخصوصيات الطبيعية للواحات
وقد أعد القائمون على المهرجان رؤية جمالية لديكورات الدورات المقبلة، حيث ستقام دورة سنة 2018 حول مناطق شط الجريد لتنتقل دورة 2019 بجهة تمغزة والشبيكة وميداس لتعود من جديد في سنة 2020 لديكور الكثبان بنفطة.
وتتزامن دورة هذا العام مع العطلة الجامعية وستتضمن حفلات موسيقية عصرية تجمع اصناف موسيقى الروك والهاوس والميتال يؤمنها عدد من « الديديجي » من تونس ومن العالم وبمشاركة لافتة للموسيقى الالكترونية الألمانية، ونظرا لسعي هذه التظاهرة لاستقطاب رواد المهرجان الشبان فقد تمت برمجة عروض مباشرة ستقدم بفضاء دار شريط وعدد من النزل بجهة توزر، فضلا عن برمجة عرض موسيقي الكتروني صاخب بواحة « صميرة » الذي من المنتظر أن يشهد متابعة جماهيرية تفوق من 7500 شخص.
وات