“عضب السجون” عنوان كتاب جديد للروائي فتحي الكريمي يقارن فيه عذابات الحياة بعذابات السجون وارتقى بمفهوم السجن الضيق بما يعنيه من قضبان وزنزانات إلى مفهوم أوسع مرتبط بمشاكل الحياة وصعوباتها فبدت بأسلوبه, مكانا مغلقا لا تغير فيه، لا يدخل إليه ولا يخرج منه الزمن وشرّع لمفهوم جديد للسجن الصغير الذي قد يصبح مجالا للتحرر من سجون أخرى أشد فتكا، من عبوديات وقيود ومطلقات أسوأ من السجن ألف مرة»