لتأكيد التزامها بالمسرح كأداة للتربية والتقدم ومقاومة الانغلاق والانعزال، تنظم إدارة مهرجان أيام قرطاج المسرحية «أكاديمية شكسبير».
التظاهرة عبارة عن ورشة عمل ،على امتداد أسبوع لفائدة عشرين طالبا من أربعة بلدان هي تونس وألمانيا وبلجيكا ومصر، تهدف إلى التفكير في كيفية تناول واقتباس أعمال شكسبير اليوم في سياقات مختلفة.
وتندرج «أكاديمية شكسبير» ضمن برنامج تبادل دولي تحت عنوان «آفاق»،وهو برنامج «يرنو» إلى تناول الاشكالية التالية: كيف للمسرح وجمالياته التأثير والتأثر بمختلف أوجه الحياة وفهم العالم؟
أنشئ البرنامج، الذي ترعاه تطوعا الفنانة التونسية ذات الشهرة العالمية مريم بوسالمي، بالتعاون مع الخبير العالمي في مجال المسرح أوي غوسال نائب رئيس جمعية الكتّاب المسرحيين ببرلين والمدير السابق للمنتدى الدولي للمهرجان المسرحي المرموق ببرلين إلى جانب غوش ورمن رئيسة شبكة البحوث للمسرح العالمي حول الجماهير الشابة(ITYARN ).
تجمع «آفاق» أربع مؤسسات جامعية (جامعة تونس وجامعة هيلدشايم وجامعة دو ناموير وجامعة القاهرة) سيكون كل منهم مسؤولا عن تنظيم ورشة عمل جماعية في بلدانهم.
تعد أكاديمية شكسبير المرحلة الاولى التى تجمع أربعة «أفق طلابية» للتفكير في أعمال شكسبير في سياقات ثقافية مختلفة، ثم يجتمع هؤلاء في مرحلة موالية في تونس من أجل التبادل والتفاعل فيما بينهم .
وسيشرف على ورشات العمل أساتذة مهمون مثل البلجيكي جاك نيفاس والمصري عاصم نقاطي والسوري أيمن علان.
ويهدف البرنامج إلى تطوير الفكر النقدي للطالب وتمكينه من فهم جيد للثقافة الأجنبية والممارسات المسرحية في مناطق مختلفة من العالم.
وستكون لغة التدريس الفرنسية والانقليزية .