نظم المكتب الإعلامي لمهرجان قرطاج الدولي ندوة صحفية خصصت لتقديم عرضي الفنان البريطاني « لو ديب تي » ومجموعة يوغرطة الذين سيتقاسمان ركح المسرح الأثري بقرطاج سهرة 4 أوت الجاري.
البريطاني الذي تعود جذوره إلى إفريقيا الجنوبية قال إنه يحب تونس التي زارها للمرة الأولى منذ 3 سنوات وفوجئ برواج أغنية « كازابلانكا »، فقرر أن يصور كليب أغنية
« got to find love » في مدينة سيدي بوسعيد سنة 2014 ووجد نجاحا كبيرا، وأعاد القدوم إلى تونس التي جاءها هذه المرة بأغنية جديدة عنوانها » Tunisia ».
ضيف تونس أفاد بأن الكليب الذي صور في تونس ساهم في الترويج لها في الخارج وإعطاء صورة حقيقية عنها وعن شعبها المضياف، الذي يلتقيه بحفاوة تترجم أخلاقه وقيمه الحقيقية.
« لو » أضاف أنه هنا لإسعاد الناس وأنه بصدد إعداد عمل مشترك مع الموسيقي التونسي أشرف الشرقي سيمزج فيه بين الموسيقى التراثية التونسية وبين الموسيقى الغربية.
جزء السهرة الثاني ستكون بإمضاء مجموعة يوغرطة التي نجحت حسب ياسين الشريف (أحد أعضاءها) في تزويق الموسيقى العربية بنفحة من الموسيقى الإلكترونية وتحاول أن تقوم بما يشبه المصالحة الكونية بين الأنماط الموسيقية وأن تكون المجموعة همزة وصل بين الأجيال، وفقا للمجموعة التي قدمت في ندوة صحفية ملامح موسيقاها.
تمثل هذه المجموعة ما يمكن أن نسميه همزة وصل بين الماضي، الحاضر والمستقبل وبين الشرق الأقصى الذي يلاقي العالم الغربي كأن ذلك يحدث للمرة الأولى.
على الركح ستتواجد آلات مختلفة، الباتري، الدربوكة، الربابة، السنطور، الناي والقيتار في
تمازج كيميائي ينتج موسيقى مختلطة تنفي الحدود ويقرب بين الأجيال، سهرة موسيقية
ثرية بالإشارات والرموز أين يسجل الرقص حضوره أيضا.
عضو المجموعة سمير قبوش أكد بدوره أن موسيقاهم تلقى رواجا أينما حلّت خاصة في أوروبا، وأنهم نجحوا في اختراق الحدود ورسم نقطة التقاء بين الموسيقى الشرقية ونظيرتها الغربية في لوحة موسيقية ستعجب متابعيها من جمهور قرطاج.