تشهد تونس على مدى ثلاثة أيام، فعاليات تظاهرة أدبية فكرية دولية، تجمع أكثر من ثمانين كاتبا ومفكّرا من تونس وإسبانيا، ويلتقي هؤلاء أيام 2 و3 و4 ديسمبر المقبل من أجل صياغة حلقة أخرى من عقد التقارب والتثاقف بين شعبين جمعتما التاريخ والجغرافيا على حدّ السواء.
وسوف تتوزع فقرات الملتقى الذي أعده المنظمون بالتعاون مع الجمعية الإسبانية للمهتمّين بثقافات إفريقيا ودار بيقماليون للنشر وينتظم تحت شعار « تونس وإسبانيا في القرن الواحد والعشرين: التاريخ والأدب والفنون والمجتمع »، تتوزع على عدد من الفضاءات من ذلك جامعة منوبة والمكتبة الوطنية والنادي الثقافي الطاهر الحداد والمعهد الثقافي الإسباني…
و يشارك في القراءات الشعرية عدد هام من الشعراء وهم: إنكرناسيون بيسونيرو، هدى الدّغّاري، ألفارو كابو، ريم قيدوز، قلوريا نيستال، وليد أحمد الفرشيشي، عبد الفتّاح بن حمّودة، صالح داود، أحمد السّلطاني، السّيّد السّالك، نبيهة الباردي، فاطمة بن فضيلة، صالح سويسي، محمّد الصّغيّر أولاد أحمد، باسيليو رودريغاز كانياد، بشير الشّيحي، سمير السّحيمي، معزّ العكايشي، أنخلاس بيناس، جهاد المثناني، سنية المدّوري، سوكرّو مارمول بريس، منير الرّيقيّ، وفوزية العكرمي، أندينا ثيّا، فضلا عن أمسية خاصة بضيف الملتقى الشّاعر والفنّان والرّسّام والمخرج السّينمائي الإسبانيّ لويس إدواردو أوتي.
و سيقع يوم اِختتام أعمال هذا الملتقى الثالث تكريم الفائز بالجائزة العالمية للشعر « مدينة قرطاج » في نسختها الثالثة وِفق حفل تسليم يقام لهذا الغرض.