ينظّم فرع المنستير لاتّحاد الكتّاب التونسيّين بالتعاون مع المندوبيّة الجهويّة للثّقافة الدورة الأولى من «الملتقى الدّولي روسبينا للنّقد الأدبيّ بالمنستير» والذي يُطلق ندوة علميّة تحت عنوان «من إشكاليات قصيدة النثر»، بمشاركة عدد هام من الباحثين والأكاديميين والمبدعين من تونس وخارجها وذلك يوميْ 3 و4 جوان.
يوم الجمعة يكون الإفتتاح الرسمي للملتقى في حدود الساعة الثانية ظهرا بكلمة عبد الواحد السويح رئيس فرع اتّحاد الكتّاب التونسيين، ثمّ تدشين معرض جماعي للفنون التشكيليّة للفنانين علي البرقاوي وعبد الكريم التوي وكريم كريم.
إثر ذلك تنطلق الجلسة العلميّة الأولى برئاسة الدكتور محمّد النّاصر العجيمي وفيها مداخلة أولى للدكتور فتحي النّصري بعنوان «قصيدة النثر قصّة التباس» فمداخلة ثانية للأستاذ السيّد التّوي حول «التّشظية في قصيدة النثر» ومداخلة ثالثة للدكتور محمْد النْوي بعنوان «الهامش والمركز في قصيدة النثر».
الجلسة العلميّة الثانية والتي يرأسها الدكتور محمد سعد برغــل تتضمّن أربع مداخلات، حيث يقدم الأستاذ منذر شفرة مداخلة بعنوان (le poème en prose au péril des littératures) تليها مداخلة الدكتور محمّد الصّالح بوعمراني حول «قصيدة النثر خطابا للحرّيّة» فمداخلة ثالثة للدكتور سمير السحيمي بعنوان «الألم والرّفض في شعر محمّد الماغوط» ليختتم الدكتور عبد القادر العليمي مداخلات الجلسة الثانية بمداخلة حول «قصيدة النثر التونسية المعاصرة».
في الخامسة والنصف تنتظم أمسية شعرية أولى ينشّطها الأستاذ محمد البدوي ويقرأ خلالها الشعراء سوف عبيد وفتحي النصري والنوري قم ومحمد مرزوق شوشان ومنير الوسلاتي ونجاة المازني من تونس وجابر السوداني وشاكر اللعيبي من العراق وجمال النصاري من إيران ومجيدة بن كيران من المغرب، مع شهادة أدبيّة لعبد الرحمان مجيد الربيعي.
في السهرة تنتظم جلسة شعريّة ثانية ينشّطها الأستاذ سفيان التومي ويشارك فيها حسين حليوي من فلسطين وعبد الفتاح بن حمودة وآدم فتحي ويوسف خديم الله وعبد الواحد السويح وهاني الفرحاني والسيد التوي وفتحي القمري وجميل عمامي والأسعد العياري.
صباح اليوم الثاني تنتظم الجلسة العلميّة الثالثة برئاسة الدكتور عمر الإمام وفيها مداخلة للدكتور عياد بومزراق حول «قصيدة النثر ومتصوّر الحدث» ثم مداخلة للدكتور المنصف الوهايبي حول «شعر المنثور بين العراقيّ رفائيل بطي وزين العابدين السنوسي» فمداخلة الأستاذ الأسعد العيّاري بعنوان «سيميائية الصمت وبيان السكوت في قصيدة النثر» لتنطلق إثر ذلك أصبوحة شعرية نشطها الشاعر كمال قداوين ويشارك فيها عدد من شعراء الجهة وهم فوزيّة فرحات، بسمة الحذيري، راضية الهلولي، الحبيب الهمّامي، عبد الحميد بريّك، محمد الصغير القاسمي، الطّيب دلدول، الحبيب المرموش، محمد أمين بن علي، خليفة حامد، عادل مالك، عامر فريح، عبد الرزاق شاكر، عبد الحفيظ صويد، فرج منصر، رمضان الهلالي، نايلة عبيد، رفيعة بوذينة زعفران، شكري المسعي، عبد الحكيم الربيعي، بالإضافة الى شهادة شعريّة للشاعر محمّد الحبيب الزّنّاد.
ويختتم الملتقى بتكريم الكاتبة نبيهة العيسي والموسيقار محمد القرفي والشاعر محمد الغزي، فضلا عن توقيع اصدارات جديدة لمنير الوسلاتي لمجيدة بن كيران وحسين حليوي، ثمّ كلمة اللجنة العلمية وكلمة عن الضيوف الأجانب وكلمة الاختتام التي يلقيها هاني الفرحاني الكاتب العام لفرع اتحاد الكتاب التونسيين، هذا وسوف يكون ضيوف شرف الملتقى محمد حسين فنطر وحمادي المسعودي ومحمد الجلاصي.