عبرت الغرفة الوطنية النقابية لمنتجي الافلام الطويلة في بلاغ صادر اليوم عن انشغالها مما أسمته تغييب السينما التونسية بكل انتاجاتها الزاخرة خلال السنوات الاخيرة من الدورة 25 لأيام قرطاج السينمائية التي ستنعقد من 29 نوفمبرالى غاية 6 ديسمبر 2014 وأعربت الغرفة النقابية عن أملها في أن يكون هذا التغييب غير مقصود سيما وأنه يتعارض ومجهودات الدولة ومكونات المشهد السينمائي والتوجهات الاصلية للمهرجان منددة بما اعتبرته الانفراد في تعيين اللجان وإطارات تسيير المهرجان من طرف مديرة المهرجان وأشارت النقابة التابعة للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية عن استيائها الشديد مما اعتبرته تجاوزات مطالبة وزارة الثقافة بمراجعة كل هاته الاختيارات في أقرب الاجال وبالخصوص تعيين لجنة محايدة لاختيار الافلام التونسية وفتح فضاء لترويج الافلام التونسية وتسويقها وأكدت النقابة في بلاغها على أن تظاهرة أيام قرطاج السينمائية تعد فرصة العرض الوحيدة للأفلام التونسية مشيرة الى مجهودات كافة المتدخلين في الانتاج السينمائي التونسي من منتجين ومخرجين وتقنيين وممثلين والى ضرورة التعريف بهم.