رحلة بصرية تأخذ الزائر بين جمالية لوحات هندسة معمارية اسبانية عصرية ذات طابع هندسي محلي للبلدان العربية يوفرها معرض على سفر العمارة الاسبانية في العالم العربي الذى افتتح بعد ظهر الجمعة 4 ديسمبر بالمدرسة الوطنية للهندسة المعمارية والتعمير بسيدى بوسعيد الضاحية الشمالية للعاصمة التي تحتفل بالذكرى 20 لتأسيسها هذا المعرض الذى يشترك في تنظيمه البيت العربي و المجلس العالي لجمعية معماريي اسبانيا بالتعاون مع المعهد الثقافي الاسباني بتونس معهد سرفنتس يتواصل الى غاية 8 جانفي 2016 وهو يجمع ثلاثين صورة لمشاريع هندسية تصور منارات وأقواس وواجهات لمعالم ذات هندسة معمارية عصرية جدا من تصور وانجاز مهندسين اسبان اشتغلوا في عديد البلدان عربية عديدة ويحتوى المعرض على قائمة تفصيلية تتضمن 74 معلما ومبنى بعديد البلدان وهي ليبيا والجزائر والمغرب وموريتانيا ومصر ولبنان وسوريا وفلسطين والأردن والعراق وقطر والكويت وعمان والبحرين والامارات العربية المتحدة والعربية السعودية واليمن والصومال ويمكن للزائرين أيضا الاطلاع على درر فنية معمارية عصرية على غرار برج الرياح بالدوحة و دارسيت في مسقط و برج حدائق الملك بالمنامة وكورنيش أغادير وأسواق بيروت وغيرها الى جانب مجسمات مصغرة لعدد من الموسسات العمومية والخاصة مثل النزل والجوامع والفيلات وكذلك الشقق التي تولى انجازها مهندسون معماريون اسبان عملوا لسنوات طويلة في عدة بلدان عربية ووفق ورقة تقديمية للمعرض تعد المشاريع المنتقاة المعروضة ثمرة عمل طويل لمكاتب العمارة ومؤسسات اسبانية تسعى الى تعزيز تموقعها في العالم العربي ولدى افتتاح المعرض أشار السفير الاسباني بتونس الى العلاقات التي تجمع اسبانيا بالعالم العربي والتي تعود الى عقود طويلة مستدلا على ذلك بعديد الجواهر المعمارية العربية التي لا تزال الى اليوم قائمة بكل من قرطبة وغرناطة واشبيلية باسبانيا وتجدر الاشارة الى أن حفل افتتاح هذا المعرض حضره أيضا بالخصوص سفير جنوب افريقيا بتونس ومديرة معهد سرفتنس بتونس ورئيس جامعة قرطاج ومديرة المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية والتعمير.