البث الحي

الاخبار : الاخبار

cache_660x660_Analog_medium_18517707_2816192_09032025

معهد تونس للترجمة يستضيف أولى سهرات « أسمار الترجمان »

 ضمن برنامج اللقاءات الفكرية « أسمار الترجمان ». التي ينظمها معهد تونس للترجمة، بمناسبة شهر رمضان، انطلقت مساء السبت 8 مارس أولى هذه السهرات تحت عنوان « سمر الأديان ».
وتم خلال هذا اللقاء الذي احتضنه فضاء المعهد بمدينة الثقافة الشاذلي القليبي بالعاصمة، تقديم قراءات من قصيدة « ذكرى القيروان » للأديب والشاعر الكبير محمد الحليوي (1907-1978) وقدمت القراءة بالعربية الأستاذة عربية يفرني ورافقها في قراءة هذه المقتطفات باللسان الفرنسي مترجم القصيدة إلى لغة موليير الأستاذ عبد الحميد العذاري .

كما استمع الحاضرون خلال هذا اللقاء الذي أدارته الأستاذة والباحثة آمال القرامي، إلى قراءات مختارة لمقتطفات من كتاب الشيخ عبد العزيز الثعالبي « روح التحرر في القرآن » الذي ترجمه إلى لغة شكسبير أستاذ الإنقليزية بكلية صفاقس منير التريكي وتولت قراءة مقتطفات منه الاستاذة عائدة الصديق رئيسة قسم الانقليزية بالمعهد العالي للغات بتونس، في مراوحة مع قراءة المقتطفات نفسها باللغة العربية من قبل الأستاذة عربية يفرني.

وأشار مدير عام معهد تونس للترجمة توفيق قريرة إلى أهمية الأثرين اللذين أشرف المعهد على ترجمتها وإصدارهما، مشيرا إلى أن « روح التحرر في القرآن » كتبه الثعالبي بالفرنسية ثم ترجم الى العربية من قبل حمادي الساحلي ومحمد المختار السلامي، وصدر عن بيت الحكمة، كما بين أن قصيدة الحليوي، فضلا عن شعريتها، فهي تحكي عن حضور الإسلام بمذاهبه المتعددة في القيروان، ومن خلال التغني بالقيروان قدم الشاعر قي القصيدة فكرة عن افريقية (تونس) أرض التسامح منذ قرون.

ورغم الحضور المتواضع ، فقد مثل هذا اللقاء الأول، مناسبة طرح خلالها الحاضرون مسائل تتعلق بالترجمة وبالصعوبات المتعلقة بترجمة الشعر بالخصوص.
واعتبر المترجم عبد الحميد العذاري الذي ترجم سابقا القصة والرواية (منها توجان لآمنة الرميلي والصادرة عن معهد تونس للترجمة) أن « الترجمة هي إعادة صياغة للنص الأصلي »، مبينا أنه لا يعتمد الترجمة الحرفية بل يحرص على نقل المعنى والفكرة مع إضافة مقومات تعزز ما جاء في النص الأصلي.
واعتبرت آمال قرامي في هذا السياق أن الترجمة هي فعل إبداعي خلاق، ينطلق فيه المترجم من التشبع بروح النص الأصلي قبل أن يعيد صياغته بروح جديدة.

وفي ختام هذا السمر الرمضاني المتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي لحقوق المرأة، اختار مدير معهد تونس للترجمة أن يقرأ للحاضرين (وإهداء للحاضرات)، جزءا من نص مترجم بقلم آمال القرامي، يتمحور حول المناضلة بشيرة بن مراد ومواقفها وآرائها، وهو مقتطف من كتاب للناشطة النسوية إلهام المرزوقي، وقد ترجمته الباحثة آمال قرامي وصدر في مجلة « عيون الألسن » الصادرة عن معهد الترجمة.

وات

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو