أعلنت جمعية أحباء المكتبة والكتاب والمكتبة المغاربية ببن عروس ، عن اطلاق الدورة التأسيسية لملتقى بن عروس للأقلام الشابة المبدعة وذلك أيام 1 و2 و3 نوفمبر القادم .

وأفادت رئيسة الجمعية ومديرة المكتبة المغاربية ببن عروس فتحية شعبان ان هذه الدورة التي تقام تحت إشراف إدارة المطالعة العموميّة والمندوبية الجهوية للشؤون الثقافية ببن عروس وستدور فعالياتها بمدينة الحمامات، ستحمل عنوان :  » القصّة القصيرة بين التجديد والتقليد ».

واختارت الهيئة العلمية للملتقى وفق بلاغ لها الاهتمام في هذه الدورة التأسيسية بفنّ القصة القصيرة، والتعريف بالتجربة القصصية التونسية انطلاقا من الفترة التأسيسية في ثلاثينات القرن الماضي، مرورا بتأسيس « نادي القصة » بالوردية، وتعريجا على حركة الطليعة الأدبية، وصولا إلى القصة المعاصرة. وذلك من أجل تمكين المواهب الشابة في القصة من معرفة المراحل التي مرت بها التجربة القصصية التونسية وأهم أعلامها ورموزها.

ويهدف « ملتقى بن عروس للأقلام الشابة المبدعة » وفق المصدر ذاته، إلى العناية بإبداع المواهب الشابة وتطويرها من خلال مسابقة النصوص القصصية، وورشات الكتابة والإلقاء التي سيشرف عليها ويؤطرها كتاب في السرد وجامعيون مختصون في المجال .

كما يسعى الملتقى إلى تمكين المواهب من تقنيات الكتابة القصصية ، وإبداء الملاحظات النقدية حول نصوصهم ، وبلورة تفاعلهم مع نصوصهم المكتوبة والتواصل معها عبر الصوت والحركة والتماهي معها من خلال التعبيرات الذاتية بهدف بناء ثقة المتسابقين في أنفسهم وفي كتاباتهم، و تسهيل انفتاحهم على النقد لتطوير مهارات الكتابة لديهم، وفسح المجال امامهم للتخييل ، والسفرعبر فضاءات وبيئات مختلفة وأحداث وبلورة افكاروفق شروط القص .

كما سيكون للمشاركين الشبّــان في هذا الملتقى لقــاء مع الكاتب التونسي عبد القادر بن الحـــاج نصر للتحـــاور معه حول تجربته القصصّــية الثريّـــــة. لتختتم أشغال هذا الملتقــى بالإعلان عن نتائج مسابقة كتابة القصّة القصيرة التي سيقع تنظيمهــــا في إطار هذا الملتقى.