احتضن الموقع الأثري بأوتيك يوم الأحد 27 أكتوبر، ثاني فعاليّات تظاهرة « المتاحف تغنّي » التي تنظّمها وكالة إحياء التّراث والتنميّة الثّقافية في إطار فعاليات « أكتوبر الموسيقي » إلى غاية 2 نوفمبر في عدد من المتاحف بالبلاد التّونسيّة. وكانت وزيرة الشؤون الثقافية أمينة الصرارفي أشرفت مساء السبت على افتتاح هذه التظاهرة بالمتحف الوطني بباردو.

وتقام هذه التظاهرة بالتّعاون مع المعهد الوطني للتّراث والإدارة العامّة للتّراث وإدارة الموسيقى والرّقص بوزارة الشّؤون الثقافيّة والمؤسّسة الوطنيّة لتنمية المهرجانات والتّظاهرات الثّقافيّة والفنّية.
ووفق بلاغ صادر عن الوكالة، تهدف هذه المبادرة إلى تثمين مخزون التّراث الموسيقي بالجهات والتعريف به والمحافظة عليه لضمان تواصله عند النّاشئة وكذلك للتّرويج للمتاحف التونسيّة وتفعيل دورها التّربوي في تكريس ثقافة حبّ الانتماء.

وشهدت التظاهرة التي أقيمت أمس في متحف أوتيك، حضور ربيعة بالفقيرة، المديرة العامّة المكلّفة بتسيير وكالة إحياء التّراث والتّنمية الثّقافية وفوزي بالقيراط المندوب الجهوي للشؤون الثقافية ببنزرت وليليا الورفلي مديرة إدارة الموسيقى والرقص.

وتابع الحاضرون عرضا موسيقيا لتلاميذ المعهد العمومي للموسيقى بولاية بنزرت بقيادة مدير المعهد أحمد الحاج علي، وقد عبّر عدد من الحاضرين عن إعجابهم بهذه المبادرة التي منحتهم فرصة لاستحضار التّراث الغنائي لجهة بنزرت من خلال شباب المنطقة.

وتتواصل فعاليات تظاهرة « المتاحف تغنّي » بالعديد من الجهات التونسية، حيث سيكون للمهتمّين بالتراث الموسيقي الغنائي موعد اليوم 28 أكتوبر بالمتحف الأثري بمكثر.