أعلن وزير التشغيل والتكوين المهني، رياض شوّد، يوم الاثنين14 أكتوبر   عن الشروع في اعتماد مركز التكوين الأخضر من خلال التوجه نحو استعمال الطاقات البديلة والمتجددة في جميع مراكز التكوين المهني.

وأفاد في تصريح إعلامي أدلى به على هامش إشرافه، الاثنين، على اليوم الإعلامي حول التكوين الإشهادي التخصصي في مجال « محاسبة الكربون » بمركز الإلكترونيك بالدندان، بأن الوزارة تحرص، في اطار مسار الانتقال الطاقي، على تعميم اعتماد معايير المركز الأخضرالمستدام، في مختلف مراكز التكوين المهني وعددها 136 مركزا بمختلف جهات البلاد، بتجهيزها بمحطات شمسية فولطوضوئية للإنتاج الذاتي للكهرباء وانجاز عمليات النجاعة الطاقية، بما يمكن من خفض استهلاكها وترشيد نفقاتها في مجال الطاقة وخصوصا منها الكهرباء بما سيساهم في تخفيف العبء على ميزانية الدولة في ظل ارتفاع كلفة الدعم للطاقة.

وأضاف من ناحية أخرى، أنه سيتم اعتماد الطاقات البديلية تباعا في مختلف القطاعات من نزل سياحية وجامعات ولمساجد وغيرها، على غرار ما تم بالمؤسسات الاقتصادية، بما يعود بالفائدة على تونس وخاصة في مستوى تخفيف كلفة تمويل العجز الطاقي.

وأشار الوزيرالى أن المسألة البيئية وحماية المواطن من الانبعاثات الحرارية أصبحت ضرورة قصوى خاصة في ظل التغيرات المناخية والانحباس الحراري وانعكاساته على الحياة اليومية، في تلاؤم مع مبادئ الدولة الاجتماعية القائمة على توفير العيش الكريم في بيئة نظيفة ومستدامة للمواطن الحالي وللأجيال القادمة.

ويشار إلى أن الوزارة شرعت ضمن برنامج « تكوين » الذي تنفذه منظمة سويس كونتاكت بالتعاون وكالة التحكم في الطاقة بتمويل من السفارة السويسرية، في تكوين اشهادي خصوصي حول « محاسبة الكربون » لتكوين نواة اختصاص مصاحبة للمؤسسات الاقتصادية في حساب وإدارة بياناتها وسلسلة القيمة وبصمة منتجاتها.