البث الحي

الاخبار : الاخبار

jaou-tunis

انطلاق فعاليات الدورة السابعة لتظاهرة « جو تونس »

افتتحت الدورة السابعة لتظاهرة « جو تونس »، مساء أمس الأربعاء في الفضاء الثقافي بئر الأحجار في المدينة العتيقة بالعاصمة، بمعرض يحمل عنوان « نهاية العالم العربي » أو « آلامنا تعتلي صهوة الشمس لكأنها تمتطي ظهر جواد السباق ».

وسجل حفل افتتاح هذه التظاهرة الثقافية التي تنظمها مؤسسة كمال الأزعر منذ سنة 2013، حضور نخبة من الفنانين التشكيليين وطلبة الفنون، لتتواصل فعاليات هذه الدورة على مدى شهر (9 نوفمبر 2024) تحت عنوان « الفنون، المقاومات وإعادة بناء المستقبل » حيث تستضيف 9 معارض، 9 عروض أداء و9 لقاءات حوارية، بالإضافة إلى أكثر من 60 فنانا من دول جنوب العالم.
وهذا المعرض الافتتاحي الذي أشرفت على تصميمه كامي ليفي سرفاتي، هو مستوحى من ديوان « نهاية العالم العربي » للفنانة والشاعرة إيتيل عدنان، ليقترح علينا تأملات حول سبل وجودنا في هذا العالم، إزاء الغضب والألم واليأس، يصبح التضامن والتعاطف مع الآخر أشكالا من المقاومة الجماعية.

ويضم المعرض أعمالا لعشرة فنانين يستكشفون من خلال وسائط متعددة المسالك والسبل التي يمكن للبشرية أن تسلكها. ويذكرنا المعرض، من خلال الرعاية المتبادلة والخيال والصداقة والحلم والتواصل، بأن الأمل والتضامن سلاحان قويان لللتصدي لعبثية العالم.
ويؤثث هذا المعرض الجماعي، الفنانون أشرف التومي وأمير كوضاعي وضياء فضلون وآمنة نصر الدين وندى كعبي وأمين فرادي وأنس عيساوي وودرة الشفي واسماعيل بحري ووفاء لزهاري
وضمن فعاليات هذه الدورة من « جو تونس » سيكون المحبون للفن على موعد بداية من اليوم بفضاءات بتونس البحرية وسط العاصمة مع معرض للثنائي باسل عباس وروان أبو رحمة يحمل عنوان « فلسطين أم كل المقاومات، الأغنية هي النداء والأرض تنادينا ».

وفي هذا المعرض، يستعيد الفنانان باسل عباس وروان أبو رحمة الذاكرة من جديد باعتبارها أحد
ميادين المعركة في سياق النضال الفلسطيني من أجل الحرية.

ويدين هذا الثنائي الممارسات المتكررة للكيان الصهيوني من أجل محو التاريخ الفلسطيني وتهجير السكان. ويستخدم هذا الثنائي فنون الفرجة والغناء والرقص للتأكيد على أن الثقافة والذاكرة والهوية أدوات مقاومة لا تقل قوة وفاعلية عن السلاح.

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو