قال عميد المهندسين التونسيين كمال سحنون يوم الاحد 4 جوان إن نحو 250 ممثلاً عن الجامعات والأقطاب التكنولوجية والمراكز التقنية والمؤسسات الاقتصادية في تونس ومجموعة من الخبراء والمهنيين فضلا عن ممثلين عن الشبكة الأوروبية لوكالات إسناد علامات الجودة شاركوا في اشغال الندوة الدولية حول الاعتماد في التكوين الهندسي تحت عنوان: « عولمة التكوين الهندسي » التي اختتمت اشغالها اليوم الاحد بسوسة ببادرة من عمادة المهندسين التونسيين.

وأضاف سحنون أن هذه الندوة التي تواصلت اشغالها على امتداد يومين خصصت لتقييم جميع أنواع التدريب الهندسي ومناقشة أفضل الممارسات الخاصة بتطوير جودة التعليم والتدريب في المجال الهندسي، مؤكدا ان الخدمات الهندسية أضحت خاضعة لاعتماد دولي موحد
وبين ان الندوة تأتي في سياق مبادرة عمادة المهندسين التونسيين في إطار عملها المتواصل منذ سنة 2018 على دعم جود التكوين الهندسي وحث مؤسسات التكوين الهندسي العمومية والخاصة على الانخراط في مسار الاعتماد الدولي وذلك تجسيمًا لأهداف التنمية المستدامة 17 التي ضبطتها منظمة الأمم المتحدة في سبيل إرساء نمو مستدام في أفق 2030.
وذكر في هذا السياق ان اغلب المؤسسات الجامعية العمومية التونسية المختصة في التكوين الهندسي حاصلة على الاعتماد الدولي او بصدد استكمال الإجراءات الأخيرة للحصول على هذا الاعتماد الذي تمنحه الشبكة الأوروبية لوكالات إسناد علامات الجودة وذلك بعد المجهودات التي قامت بها في السنوات الأخيرة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وأوضح ان المشاركين في الندوة اكدوا على ضرورة مراقبة المدارس الهندسية الخاصة ومتابعة اعتمادها ضمانا لجودة التكوين الهندسي لاسيما ان ثلثي هذه المؤسسات فقط حاصلة على اعتماد علامات جودة التكوين الهندسي، مذكرا بقرار عمادة المهندسين التونسيين الذي أصدرته في جويلية 2018 الذي ينص على تسجيل خريجي المدارس الهندسية الخاصة في قائمة المهندسين بالعمادة الا بعد التأكد من حصول هذه المؤسسات الخاصة على شهادة الاعتماد الدولي.