احتفالا باليوم العالمي للمسرح الموافق ليوم 27 مارس من كل سنة، وامتداد لتظاهرة أسبوع اليوم العالمي للمسرح، ينظم المسرح الوطني التونسي تظاهرة « تونس مسارح العالم » من 27 مارس الحالي إلى 4 أفريل القادم، حيث تمّت برمجة مجموعة من الأعمال المسرحية والفنية التونسية والدولية.
وتفتتح هذه التظاهرة بعرض « كاليغولا 2″ للمخرج فاضل الجزيري، يليه يوم 28 مارس عرض « غدا… وهناك » لنعمان حمدة، وهما عملان من إنتاج المسرح الوطني التونسي.
ويقدم مركز الفنون الدرامية والركحية بالقصرين أحدث إنتاجاته « تحيا الحرب » لغوث الزرقي يوم 29 أفريل، ليكون الموعد في السهرة الموالية مع عرض موسيقي للأوركستر السمفوني لقرطاج بقيادة المايسترو حافظ مقني.
ويسهر جمهور الفن الرابع مع عرض المسرحية الكويتية « اي… ميديا » للمخرج سليمان البسام يوم 1 أفريل، يليها يوم 2 أفريل العرض الكوريغرافي « رُحّل » لثريا بوغانمي، ثم العرض المسرحي « تائهون » للمخرج نزار السعيدي يوم 3 أفريل.
ويُسدل الستار على تظاهرة « تونس مسارح العالم » بالعرض الكوريغرافي اللبناني « كما روتها أمي » للمخرج علي شحرور. وتقام هذه العروض جميعا بقاعة الفن الرابع بالعاصمة وتنطلق في حدود الساعة التاسعة ونصف ليلا.
وفي قصر المسرح بالحلفاوين وبطحاء الحلفاوين، تنتظم تظاهرة « تجليات الحلفاوين » من 6 إلى 15 أفريل. وتراوح برمجتها بين المسرح والموسيقى والرقص والفنون البصرية. وتستهلّ بعرض « كلمات » لمروى مناعي، ثم يكون اللقاء يوم 7 أفريل بتقديم 3 عروض هي « المجانين » لحاتم حشيشة وإنتاج مركز الفنون الدرامية والركحية بصفاقس، و »أفان » لشادي الماجري وإنتاج مركز الفنون الدرامية والركحية بسليانة، إلى جانب عرض المسرحية العرائسية للأطفال « طبيب الضيعة » للأسعد المحواشي وإنتاج المركز الوطني لفن العرائس.
وتتواصل تجليات الحلفاوين مع العرض الموسيقي التونسي « سين » لبنجامي يوم 8 أفريل، يليه في السهرة الموالية عرض « دنيا » لمحمد علي شبيل الحائز مؤخرا على جائزة المايكروفون الذهبي في مسابقة الأنماط الجديدة ضمن الدورة 21 لمهرجان الأغنية التونسية.
وتختتم هذه التظاهرة بعرض « ميتامورفوس » للمخرجة آسية الجعايبي وأداء جليلة بكار، وذلك يوميْ 14 و15 أفريل.