في الأسبوع الأول من فيفري تحيي الأمم المتحدة أسبوع الوئام العالمي بين الأديان، بموجب قرار من الجمعية العامة بعد اقتراح من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني لتعزيز السلام الثقافي ونبذ العنف وفق ما افادت الامم المتحدة في بيان لها .
و اقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة أسبوع الوئام العالمي بين الأديان في قرارها رقم 65/5 الصادر في 20 أكتوبر 2010.
وأشارت الجمعية العامة في قرارها إلى أن « التفاهم المتبادل والحوار بين الأديان يشكلان بعدين مهمين من الثقافة العالمية للسلام والوئام بين الأديان، مما يجعل الأسبوع العالمي وسيلة لتعزيز الوئام بين جميع الناس بغض النظر عن ديانتهم ».
واحتفالا بالأسبوع العالمي، تُعقد فعالية بمقر الأمم المتحدة يوم الجمعة، 3 فيفري لبحث الضغوط المرتبطة بالتحديات الراهنة والمستقبلية وآثارها على صحة ورفاه البشر وما يمكن أن ينجم عنها من تفاقم انعدام المساواة إذا لم تُعالج بشكل عاجل.
وتركز الفعالية على أهمية التعاون لتحقيق السلام والمساواة بين الجنسين وتعزيز الصحة النفسية ورفاه البشر والحفاظ على البيئة.