توج الفيلم الروائي الطويل « مجنون فرح » للمخرجة التونسية ليلى بوزيد بأفضل جائزة يمنحها مهرجان « أنغوليم » للفيلم الفرنكوفوني بفرنسا وهي جائزة ‘ » فالوا الماسية » وذلك في اختتام فعاليات الدورة الرابعة عشرة التي التامت امس الاحد.
كما حصد الفيلم جائزة ثانية خلال هذه الدورة وهي جائزة افضل ممثل تحصل عليها الشاب سامي عوطالبالي.
فيلم ليلى بوزيد يروي في 103 دقائق قصة أحمد شاب في الثامنة عشرة من عمره، وهو فرنسي من أصل جزائري نشأ في ضواحي باريس. ويلتقي على مقاعد الجامعة شابة تونسية تدعى فرح، وصلت مؤخرًا إلى باريس فتشتد الروابط بينهما ويقع أحمد في حبها بشكل عميق ورغم شدة العشق والوله بها إلا أنه يحاول بشتى الطرق مقاومة الشعور الجارف تجاهها وصد نفسه عنها.
الفيلم من إنتاج تونسي فرنسي مشترك، وهو أيضا العمل الروائي الطويل الثاني في رصيد المخرجة الشابة ليلى بوزيد بعد فيلمها « على حلّة عيني » (2015). وسيصدر الفيلم رسميا في القاعات الفرنسية مطلع الشهر القادم.
وسبق لفيلم « مجنون ليلى » المشاركة في النسخة 60 لأسبوع النقاد الذي أقيم ضمن مهرجان كان السينمائي من 7 إلى 15 جويلية الماضي.