دخل الاطار التربوي بمدرسة المكفوفين بسوسة في اعتصام مفتوح بمقر المندوبية الجهوية للتربية بسوسة للمطالبة بتمكينه « من بروتوكول صحي خاص بهذه الفئة وتامين عودة مدرسية تستجيب لمقتضيات الوضع الصحي الحالي ».
هذا و تفتقر المدرسة للاعوان لمساعدة هذه الفئة على ضمان التباعد بينهم خاصة وان الكفيف يعتمد كثيرا على حاسة اللمس لقضاء شؤونه اليومية والتواصل مع المحيط » ، مطالبا السلط المعنية بتمكينهم « من مزيد من العملة للرعاية واعتماد التدريس بنظام المستويات كل اسبوع من اجل تحقيق اقل ما يمكن من احتكاك وتفادي اكثر ما يمكن من العدوى بين المعلمين والتلاميذ ».
وكان الفرع الجامعي للتعليم الاساسي بسوسة ، قد اكد في بيان له يوم السبت الماضي ، عدم تطابق البروتوكول الصحي مع الوضع الحقيقي للمدارس مثل ما هو الشان بالنسبة لمدرسة الكفيف التي يجب ان تتمتع ببروتوكول صحي خاص، محملا المسؤولية كاملة لمندوبية التربية والسلط الجهوية لما قد تؤول اليه الاوضاع في الفترة القادمة .