قال وزير الشؤون الاجتماعية محمد الطرابلسي، امس الثلاثاء، ان السنة الدراسية الجديدة 2020 /2021 لتعليم الكبار تنطلق في إطار مقاربة إدماجية جديدة تعمل أساسا على الجمع بين التّدريب على المهارات والتعلّم من أجل الوصول إلى مرحلة الاندماج حسب بلاغ للوزارة.
واكد الوزير، لدى اشرافه على السنة الدراسية افتتاح السنة الدراسية لتعليم الكبار 2020-2021 بالمركز النموذجي لتعليم الكبار بمنوبة، على ضرورة العمل المشترك بين كل الأطراف لإنجاح منظومة محو الأمية وتعليم الكبار بما يتماشى ورهانات المرحلة ومقتضيات الانتقال الديمقراطي الذي تعيشه البلاد.
وأوضح أن إنجاح منظومة محو الأميّة وتعليم الكبار يمرّ حتما عبر إرساء شراكات على مستوى محلّي ووطني ودولي وذلك لتعبئة كل الجهود لمقاومة آفة الأمية.
وشدد، حسب ذات البلاغ، على ضرورة احترام البروتوكول الصحّي العامّ الممضى من طرف الوزارات ذات النّظر و العمل على مزيد توعية الدارسين بمخاطر الوباء و الإحاطة بهم نفسيّا لمجابهة فيروس كورونا وتمكينهم من آليّات الحماية.
يشار أنه تم إحداث المركز النموذجي لتعليم الكبار بمنوبة بمقتضى اتّفاقيّة شراكة أبرمت بين الوحدة الجهويّة لتعليم الكبار بمنّوبة والمجلس البلدي بالجهة و بدعم من الكنفيدرالية الألمانيّة لتعليم الكبار (DVVI) و تبلغ طاقة استيعابه حاليا 70 دارسا.
و تتنوّع أنشطة المركز حسب تنوّع مجالات تعليم الكبار و الفئات المستهدفة منه وفق الطريقة الإدماجية على غرار القراءة والكتابة والحساب والتّواصل الاجتماعي مع المهارات المهنيّة والفنيّة الأساسية وذلك لمساعدة الدّارسين على فهم محيطهم الاجتماعي والانخراط في الحياة الاجتماعية والاقتصادية.