تحت عنوان « وشم وتجاعيد » افتتح يوم الخميس، بفضاء معلم دار الشرع بالمدينة العتيقة بالمنستير، معرض للصور الفوتوغرافية للزميل عمر عبادة حرزالله، ويتواصل إلى موفى الشهر الجاري.
ويتنزّل هذا المعرض الذي ينظمه اتحاد الفنانين الفوتوغرافيين التونسيين بالتعاون مع جمعية صيانة المدينة بالمنستير، في إطار الاحتفال بالعيد الوطني للمرأة.
ويشتمل المعرض على 34 صورة فوتوغرافية التقطت في مختلف مناطق البلاد التونسية، ركّز خلالها المصوّر عمر عبادة حرز الله، عدسة الكاميرا على الوشم البربري للمرأة التونسية.
واشتغل على المرأة التونسية عبر 600 صورة فوتوغرافية لوجوه نسائية، وقد اهتمّ من خلالها بالوشم الحقيقي الأصيل المعروف في عدّة مناطق بالبلاد التونسية والأفريقية، إذ أنّ الوشم هو عبارة على بطاقة هوية باعتباره يرمز إلى انتماء المرأة أو الرجل إلى قبيلة معينة. كما ركز المعرض أيضا على المرأة الريفية بشكل عام.
ويعتبر اختيار تنظيم هذا المعرض ضمن الاحتفال بالعيد الوطني للمرأة لمسة تكريم للمرأة التونسية الكادحة والعاملة في الحقول وتحت أشعة الشمس الحارقة والعاملة في كلّ مكان وخاصة المرأة الريفية التي كان لتأثير الحرارة وقساوة الطقس أثره الواضح على ملامح وجهها حسب عمر عباد حرزالله.